حذر الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، اليوم الثلاثاء، من محاولة تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مضيفًا أنه يجب التعامل مع الوضع الإنساني داخل حدود قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الملك في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض. لا لاجئين في الأردن، ولا لاجئين في مصر.
وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، قد قال إن المجتمع الدولي يجب عليه أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير محددة، يدين من خلالها قتل المدنيين الواسع النطاق للفلسطينيين مثلما هبّ وأدان قتل المدنيين الإسرائيليين؛ لأن الضحايا المدنيين في المحصلة النهائية هم ضحايا أيًّا كانت هويتهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم.
وأكد الدكتور الخصاونة خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء الأردني اليوم: أن المدنيين الفلسطينيين ليسوا أقل إنسانية من غيرهم، ويتعين حمايتهم، ويجب أن توقف إسرائيل سلوكها الرامي إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضغطها على أكثر من مليون فلسطيني بالاتجاه من شمال غزة إلى جنوبها، في الوقت الذي تشتد وتستعر فيه حربها على قطاع غزة فيما يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي.