واس - عواصم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب المروعة على قطاع غزة، التي بلغت ذروة دموية في يومها الحادي عشر.

ووصف أشتية، مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، بالجريمة المروعة، في حرب الإبادة الجماعية، التي ذهب ضحيتها مئات الأطفال، والنساء، والشيوخ.

من جانبها وصفت منظمة التحرير الفلسطينية، مجزرة المستشفى بأنها فاقت كل عقل، ولا يمكن على المجتمع الدولي الصمت تجاه تلك الجرائم.

قصف مستشفى المعمداني

أدانت سلطنة عمان استهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسقوط مئات المدنيين بين شهيد وجريح، الأمر الذي يمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والأخلاق والمواثيق الدولية.

وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا.

العدوان على غزة

أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، واعتبرته مجزرة وحشية، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل، وتعديًا سافرًا على أحكام القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، أن توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار المواجهات، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

كما حذرت، في هذا السياق، من أن تواطؤ المجتمع الدولي، تارة بالصمت، وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.

وطالبت المجتمع الدولي، في هذا الصدد، بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وجدّدت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مستشفى المعمداني

كما أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وخلف على إثره مئات القتلى والمصابين، كما حملت جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذا التطور الخطير. ‏

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية اليوم، رفض وإدانة بلادها للفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بقواعد الحرب، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

‏وشدد السفير القضاة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة فوراً.