أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن مذكرة التفاهم الموقعة اليوم بين مجلس التعاون وفيتنام تأتي في إطار توطيد وتنمية علاقات التعاون بين الجانبين، وإيجاد مجالات أوسع للتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء البديوي مع فام مينه تشينه، رئيس وزراء فيتنام، في مقر الأمانة العامة بالرياض
وضع آلية التشاور
جرى خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفيتنام، والتي تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين الجانبين في المجالات والأولويات ذات الاهتمام المشترك، ووضع آلية التشاور بينهما.
وأفاد الأمين العام أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم تهدف إلى تعزيز وتنمية وتوطيد آفاق علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون وفيتنام، واقتناعاً من الجانبين بأن مذكرة التفاهم ستسهم في إيجاد مجالات أوسع للتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإدراكاً منهما بالمنافع المشتركة.
وأوضح البديوي أن مذكرة التفاهم ستتناول التعاون بين الجانبين، في القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية والثقافية والتواصل بين الشعوب وآليات تنفيذ ما جاء في المذكرة.
فيما أعرب تشينه، رئيس الوزراء فيتنام، عن فخره بإنجازات دول مجلس التعاون، مشيداً بالإنجازات الواضحة والملموسة في الآونة الأخيرة خاصة ً في المجال الاقتصادي، مبيناً أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين اليوم، يعتبر إنجازًا تاريخيًا في تعزيز العلاقات الخليجية - الفيتنامية.