رائدة السبعraedaahmedrr@

- تمنيت أن يكون هناك زر استطيع أن أتحكم باحداث العالم فلا يحزنني منظر قتل أو انفجار أو موت طفل ولكن هذا لا يحدث أبدًا ..

- وبما أنه لا يحدث.. أجد نفسي حائرة هل أضع هاتفي جانبًا وأعيش حالة من نكران الواقع حولي ؟

أم أستمر في تصفح مواقع التواصل ؟

كيف يمكنني أن أفعل ذلك دون أن أشعر بالحسرة والألم !

- لطالما كنت مبتهجة وأدعو إلى الفرح لكنني هذه المرة أقف عاجزة لان هناك أطفال لم يعودوا لمنازلهم آمنين، لانني لم أشهد تدميراً أشد قسوة من تفجير مشفى مليء بالمرضى والكوادر الطبية، لقد ارتكبوا كل الفظائع دفعة واحدة .

- لانني رأيت أباً يحمل اشلاء أبنائه في كيس بلاستيكي وأطفال يصرخون بأعلى أصواتهم وينادون «أخوتي».

لان هناك مسعف يتفاجئ برؤية ابنته في مكان عمله ويقول الحمدلله..

لان الاطفال والاطباء فقدوا والمشفى تدمرت ..

لان لا أحد استطاع تهدئة روع تلك الارواح البريئة عند القصف، لان الصدمة التي شهدوها هؤلاء الصغار تحتاج سنين ضوئية لكي تهدأ ويزول أثرها، لانها أيام ثقيلة على الجميع .

- كيف لنا أن تعتذر بالنيابة عن كل هؤلاء الاطفال والمدنين ؟

- وكما الكثيرون لا نملك الا الدعاء لهم ..

اللهم هون عليهم اللهم وانصرهم واحفظهم بعينك التي لا تنام وآمن روعتهم ..

- فخورة بكل المساعي التي تقدمها المملكة وعلى رأسها البيان الذي أصدرته المملكة العربية السعودية والذي جاء فيه رفض وإدانة ماحدث بشكل قاطع وغاضب ورافض لكل الانتهاكات والاعتداء الوحشي الذي يعد انتهاكاً للقوانين الدولية الانسانية كما عبرت عن استنكارها لعدم وقف الاحتلال الاسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين .

- كما أكدت المملكة على ضرورة فتح ممرات آمنة فورًا تلبيةً لنداءات الاستغاثة التي اطلقتها الدول والمنظمات لايصال الغذاء والدواء للمدنين المحاصرين في غزة وتحميل قوات الاحتلال كامل المسؤولية جراء استمرار خرقها المتكرر لكافة الاعراف والقوانين الدولية ..

- اللهم القوة والعز والكرامة والنصر والتيسير والأمن والأمان ..

«قررت التمسك بالحب.. الكراهية كبيرة جدا وعبئاً لا أتحمله»

‏مارتن لوثر كينغ