محمد العويس - الأحساء

يستهدف طلاب وطالبات مدارس تعليم الأحساء

كشفت عضو إدارة الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء مها السليم، أن نسبة المصابين بمرض السكري في المملكة تصل إلى 14%، وذلك حسب المرجع الوطني للتثقيف الصحي بمرض السكر.

جاء ذلك خلال تدشين إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالتعاون مع التجمع الصحي بالأحساء معرض ”الدائرة الزرقاء“ اليوم الاثنين، وذلك ضمن خطة تشغيلية توعوية صحية مشتركة بين الجهتين.

وقالت السليم، إن المملكة تعد من ضمن عشر دول على مستوى العالم في انتشار مرض السكر، حيث يعاني منه الكبير والصغير، مشيرة إلى أن حكومتنا تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوعية والتثقيف وبذل العلاج، من أجل الحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المصابين به.

وأكدت أن التوعية بمرض السكري وطرق الوقاية منه أمر مهم، حيث يمكن من خلاله مساعدة المصابين في السيطرة على المرض ومنع حدوث المضاعفات.

ويأتي تدشين المعرض بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، تخليداً لذكرى اكتشاف العالم فريدريك للأنسولين في هذا اليوم من عام 1920.

وتهدف فعاليات المعرض إلى تشجيع التوعية بمرض السكري وتحفيز البحث عن حلول ووقاية من هذا المرض الشائع ودعم المصابين به.

وتنوعت فعاليات المعرض، الذي يستمر يومي الثلاثاء والأربعاء، ما بين ورش عمل وعروض توعوية ولقاءات مع مرضى السكري. لتثقيف طلاب وطالبات مدارس تعليم الأحساء.

التوعية بمرض السكري

وخلال حفل التدشين، أشار مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون المدرسية عبدالعزيز العودة إلى أهمية التوعية بمرض السكري، لا سيما بين النشء، وذلك للوقاية من الإصابة بهذا المرض المزمن.

وقدم د. عبدالحميد البنيان استشاري غدد صماء وسكري الاطفال بمديرية الشؤون الصحية بالأحساء ورقة عمل بعنوان ”داء السكري بين الماضي والحاضر“ حيث ناقش تاريخ مرض السكري ومسبباته. بعدها ورقة عمل ”الوقاية من مرض السكري في ضوء رؤية المملكة 2030“ ناقشت فيها د. مرام السبيعي أستشارية الطب الباطني والغدد الصماء والسكري للكبار الممارسات الخاطئة التي تؤدي للاصابة به ونمط الحياة الصحي للمصابين.

ويأتي تنظيم المعرض ضمن جهود المملكة للحد من انتشار مرض السكري، حيث تعد المملكة من بين الدول العشر الأكثر انتشارًا لهذا المرض في العالم.

يذكر ان ”الدائرة الزرقاء“ ترمز لليوم العالمي للسكر تمثيلاً للوعي والوحدة فقد سعى الاتحاد الدولي للسكري إلى ابتكار شعار بسيط ليسهل استخدامه من قبل الداعمين لحملة التوعية بهذا المرض.