اليوم - الرياض

قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي: إن حجم التبادل التجاري بين السعودية والهند بلغ 196 مليار ريال في عام 2022، محققا نموا بنسبة 51%.

جاء ذلك خلال لقاء الطاولة المستديرة السعودي - الهندي، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية، اليوم، بمشاركة وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند بيوش غويال، ورئيس الاتحاد حسن الحويزي، والأمين العام المكلف وليد العرينان، وسفير الهند لدى المملكة سهيل إعجاز خان، وبمشاركة أكثر من 100من ممثلي الجهات والشركات السعودية والهندية.

السعودية رابع شريك تجاري للهند

أضاف الحويزي، أن الهند ظلت لأكثر من 75 عاما في طليعة الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للسعودية، فيما تعد المملكة رابع شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للطاقة.

وثمن الحويزي دور مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، الذي عده ركيزة أساسية ونقلة نوعية في الشراكة التجارية والاستثمارية، متطلعا لتفعيل الشراكات بين البلدين في قطاعات مثل الهيدروجين الأخضر، والتصنيع، والطاقة، والزراعة، والأمن الغذائي، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات.

زيارة ولي العهد إلى الهند

وقال وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للهند حققت نتائج تاريخية في مسار العلاقات بين البلدين.

100 من ممثلي الجهات والشركات في لقاء الطاولة المستديرة السعودي الهندي

وأضاف أن الهند أصبحت وجهة اقتصادية واستثمارية فريدة بحوافز مميزة للمستثمرين الأجانب بحجم سوق كبير يتجاوز 1.4 مليار نسمة، مشيرا إلى أن الهند لديها رؤية اقتصادية تستهدف تحقيق تريليوني دولار سنويا من إجمالي الصادرات.

رؤية 2030 والممر الاقتصادي

وأشار إلى أن رؤية السعودية 2030، ومبادرة الممر الاقتصادي تفتحان آفاقا واعدة للتجارة الدولية والتعاون بين الدولتين، مشيرا إلى أن مستقبل الاستثمار بينهما واعد وكبير، فيما أعرب عن تطلع الشركات الهندية للدخول في السوق السعودي والاستفادة من الفرص الواسعة فيه.

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي، عبدالعزيز القحطاني: إن المجلس على مدى 26 عاما لعب دورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشجيع الشراكات بين أصحاب الأعمال في البلدين.

وأضاف أن الهند تعتبر سوقا مهما للشركات السعودية، وأن الفرص للمستثمرين الهنود كبيرة جدا في المملكة.

وجرى خلال اللقاء استعراض بيئة وفرص الاستثمار بالمملكة والقطاعات المستهدفة في رؤية المملكة 2030، ومشاركة الشركات الهندية في تلك الفرص، فضلاً عن التوجهات والتطورات الاقتصادية بالهند والفرص المتاحة فيها لأصحاب الأعمال السعوديين.

يذكر أن المنتدى شهد توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف السعودية، واتحاد الصناعات الهندية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية، والتنسيق والتعاون بين الاتحادين في تنمية علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال والشركات في المملكة والهند.