شعاع الدحيلان تكتب:

- خلال الفترة الماضية أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن المنتجات التقنية السعودية التي يتم تداولها عالميًا والتي بلغت 160 منتجًا يتم استخدامها في 28 دولة حول العالم، مما يؤكد بأن المنتجات ذات الصلة بالتكنولوجيا قادرة على الازدياد سنويًا مع إمكانية وصولها إلى أكبر بقعة جغرافية، ما يكشف عن أهمية ذلك وتأثير على مستوى المنافسة التجارية المستقبلية.

- المنتجات التقنية ما هي إلا جزء من منظومة الأعمال التكاملية لما للعالم الرقمي من أهمية بالغة، حيث باتت قادرة على تحقيق المستهدفات لارتباطها بالمحتوى الغامر والتقنيات المعززة، لاسيما أن تلك المنتجات يتم استهلاكها عبر الوسائط الرقمية والإنترنت .. فأهميتها تبدو بالغة لسرعة انتشارها وارتفاع أرباحها وتكلتفها.

- ومما لاشك فيه أن تلك الصناعات غير ملموسة وإنما مرئية لا يمكن الاستغناء عنها، إذ تعتمد على الهوية البصرية والقدرة على إيصال الهدف للجمهور المستهدف، علماً أن ذلك يستند على معايير التسويق الرقمي عبر استخدام منصات التواصل الاجتماعي بما تحويه من حملات ترويجية وقدرات ذاتية برمجية تسهم في تسهيل الوصول إلى المنتج، ضمن إطار حلول متكاملة لاحتياج تلك المنتجات ومعرفة كافة تفاصيلها للنهوض بمضامين العمل التجاري وفتح آفاق جديدة قادرة على إحداث متغيرات على المنتجات والوصول إليها دون عناء.

- ما تسعى إليه الحلول الرقمية هو زيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات مع الانتشار الواسع لتلك التقنيات عبر زيادة الإمكانات وتحسين الإنتاجية ورفع الجودة وصولًا إلى ميزة تنافسية عالية وتقنيات هائلة تستطيع تحقيق الفعالية المطلوب تماشيًا مع متطلبات الحياة المتسارعة ما يضمن مستقبلاً قائماً على الأنظمة والأجهزة بأيدي وعقول بشرية، تنعكس على عمق الاقتصاد الرقمي وعلاقته مع الاقتصادات العالمية الأخرى، ناهيك عن المؤشر العام للأداء وسرعة الإنجاز وتحقيق المتطلبات الحالية والمستقبلية.

- وما يمكننا الإشارة إليه بأن معايير المنتج الرقمي عالية ما يدل على أهمية التصميم والإبداع والقدرة على التجديد مع ضمان الاستدامة له ليصبح من أكثر المنتجات بيعًا وتداولًا من خلال عمليات التوزيع والقدرة الشرائية وارتفاع الطلب إلكترونيًا .

@shuaa_ad