دعت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إلى التشبث بالأمل والتحرك بالقانون والمضي في توثيق الجرائم الإسرائيلية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في كل المنابر.
وقالت إن العالم أضحى شاهدًا على مجازر ومآس يقع فيها الإنسان الفلسطيني شهيدًا على يد المحتل الصهيوني، وإن العدو الإسرائيلي تمادى في غطرسته وتفاقمت أفعاله الشيطانية.
جاء ذلك في كلمتها خلال الدورة الاستثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي عقدت الخميس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بناءً على دعوة من دولة الكويت، لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المنظور العالمي لحقوق الإنسان.
واقع مظلم وقاتم ومخيف
وأشارت السفيرة أبو غزالة، إلى أن الفلسطينيين يعيشون تحت وقع القصف والقتل والهدم والتدمير في واقع مظلم وقاتم ومخيف، تعلو فيه أصوات البنادق ويتقاعس فيه المجتمع الدولي، وتقف فيه العدالة الدولية صامتة عاجزة.
وقالت: المفترض أن عام 2023 هو عام حقوق الإنسان بامتياز، هكذا أراده المجتمع الدولي بمناسبة مرور 75 عامًا على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عام يجدد فيها كل الفاعلين التزامهم بمبادئ حقوق الإنسان، وتصمت فيها البنادق، وتعلو فيها قيم العدل والمساواة وعدم التمييز، ويتبوأ خلالها الحق في الحياة مكانته المميزة كأسمى الحقوق.
وشددت على أنه لا بدّ لفلسطين أن تنعم بسلام دائم على أرضها وعلى يد أبنائها الصامدين المرابطين، وبدعم وتضامن العرب والمسلمين، معربة عن أملها في أن تخلص مدولات اللجنة إلى تصور شامل يكون بمثابة لبنة إضافية في جهد عربي لن يكل أو يمل نصرة للفلسطينيين.