قامت الممكلة بتحركات دبلوماسية جادة تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يشهد تطورات مستمرة تهدد المنطقة.
وتنظر المملكة إلى اجتياج قوات الاحتلال لغزة بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا قد يسرع دخول المنطقة في دوام عنف طويلة ولا منتهية لن تهدد أمن المنطقة فقط؛ بل ستعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة.
الأوضاع الإنسانية
ودعت للوقف الفوري لهذه العملية، تجنيبًا لتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية، مع ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم ،وإدخال المساعدات الضرورية والعاجلة للمُتضررين ورفض التهجير القسري للمدنيين.
وأكدت المملكة مواصلة دورها مع جميع الأطراف المؤثرة والفاعلة وذات الصلة، للعمل على خفض حالة التصعيد بما يمنع مواصلة تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وحماية المدنيين ورفع مُعاناتهم وإيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة.
الدبلوماسية السعودية
كانت المملكة أكدت موقفها الرافض بشكل قطعي للعملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما سيترتب عليها من تداعياتها خطيرة.
كما نفذت الدبلوماسية السعودية دورا بارزا، مُنذ بدء الأزمة، وتواصل جهودها لخفض التصعيد وحماية المدنيين.
وتتحرك الممكلة على عدة أصعدة، في إطار المجموعة الخليجية أو المجموعة العربية أو المجموعة الإسلامية بما يُعزز من قيادتها لجهود خفض التصعيد ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المُتضرر من هذه الأزمة.