دشّن مساعد مدير عام التعليم للشئون التعليمية بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبد الرحمن الزهراني، اليوم الأحد، برنامج ”مدارس واعية“ في مسرح إدارة التعليم بحضور كثيف لمدراء المدارس البنين والبنات والموجهين الطلابيين فيها.
وأكد خلال كلمته على أهمية الوعي الفكري لدوره وتأثيره في بناء المجتمعات وتعايشها وتآلفها، لا سيما في المجتمعات التعليمية لما لها من دور كبير في تشكيل وعي وشخصية الطلاب والطالبات داخل المجتمع المدرسي.
سلامة فكرية
أضاف الزهراني، أن كل الجهود المبذولة والتي ستبذل لتحقيق الوعي الفكري، تسهم بشكل كبير مع تضافر الجهود في الميدان على إعلاء مفاهيم الوعي الفكري المنشودة، والتي حتماً ستخلق جيلاً قادراً على التعامل مع محيطه دون إقصاء أو تصادم.
وثمن دور مدراء المدارس ومنسوبي وحدة التوعية الفكرية بإدارة التعليم في تقديم كل ما يخدم نشر ثقافة الوعي الفكري المتزن، محملاً بقيم الوسطية والاعتدال، وفق منهجية بنيت بتوجيهات سامية، لتحقيق السلامة الفكرية في أوساطنا التعليمية.
ودعا الموجهين والموجهات الطلابيين، إلى إيلاء كامل اهتمامهم ورعايتهم الخاصة لكل ما يقدم في ”برنامج مدارس واعية“ وترجمة المكتسبات لصالح الميدان لتكون الرسالة مكتملة الأركان لتحقيق الأهداف المنشودة من ذلك.
نشر الوسطية
من جانبه قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إن البرنامج يستهدف ترسيخ قيم الانتماء الوطني، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال الفكري، وتعزيز قيم الانتماء الوطني ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال الفكري، وإكساب العاملين في التوجيه الطلابي مهارات تعزيز الانتماء وسلامة البيئة المدرسية.
ولفت إلى نشر الوعي الفكري في مدارس المنطقة من خلال برامج التوعية الفكرية، بإطلاع الموجهين والموجهات على عمل الوحدة ونشر ثقافة الوسطية وتعزيز قيم الولاء والانتماء، لإيصال الرسائل التربوية للطلاب من خلال الأساليب التعليمية من الموجهين وتفعيل الجانب الوقائي لهم.
وتابع الباحص أن البرامج تضمن التعريف بأهداف الوحدة في تعليم المنطقة الشرقية، مثل الاعتزاز بالدين والولاء للقيادة والانتماء للوطن والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة المخالفات الفكرية والسلوكية والظواهر السلبية.