شهد الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني، والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مقيدًا بالوقت (أي صيام متقطع)، تحسنًا بنسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، وحققوا نتائج إيجابية أكثر من أولئك الذين قاموا بحساب السعرات الحرارية. وفقًا لتجربة سريرية عشوائية جديدة، تابعت لمجموعة من 75 شخصًا لمدة ستة أشهر.
التخلص من ملل حساب السعرات
بحسب ما نشره موقع الشبكة الإخبارية الأمريكية CNN، ظهر النتائج التي تم التوصل إليها أن تناول الطعام المقيد بالوقت، هو بديل عملي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين يسعون لفقدان الوزن.
وكانت فارادي أيضًا باحثة رئيسة لدراسة أجريت في شهر يوليو، والتي وجدت أن تناول الطعام المقيّد بالوقت كان له نفس التأثير على فقدان الوزن مثل حساب السعرات الحرارية.
حساب الوقت بدلًا من السعرات الحرارية
في الدراسة الجديدة التي نُشرت في دورية JAMA Network Open، فإن الأشخاص الذين قاموا بحساب الوقت بدلًا من السعرات الحرارية فقدوا أيضًا بضع كيلوجرامات إضافية. وقالت فاراديه: تم اكتشاف أنه من خلال تحديد فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يوميًا، فإن مجموعة تناول الطعام المقيدة بالوقت تقطع بشكل طبيعي حوالي 300 سعرة حرارية يوميًا.
خفض 500 سعرة حرارية يوميًا
وأوضحت فارادي إنه طُلب من المجموعة التي تقوم باتباع نظام السعرات الحرارية، خفض 500 سعرة حرارية في اليوم، وتبين أن تتبع الطعام ممل للغاية، لذا انتهى بهم الأمر إلى خفض 200 سعرة حرارية فقط في اليوم.
وقالت إن الأمر المهم هو أن كلتا المجموعتين حسنتا بشكل كبير مستوى السكر التراكمي A1C لديهما، وهو اختبار يقيس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
شفاء من السكري
وأشارت إلى أنه أمر مهم للغاية، خاصة وأن المشاركين في الدراسة عند بداية التجربة العشوائية كانت مستويات السكر التراكمي لديهم تصل إلى 8، وبعد اتباع نظام الصيام المتقطع أو تقييد السعرات الحرارية انخفض إلى 7، موضحة أن انخفاض القياسات إلى أقل من 6.5.