واس - جدة

بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في اتصال هاتفي اليوم، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، العدوان العسكري المتواصل على قطاع غزة.

ودعا الأمين العام الاتحاد الأوروبي الى الانخراط، بوصفه طرفا فاعلا على الساحة الدولية ومدافعا عن القانون الدولي والقيم الإنسانية العالمية، في الجهود الرامية الى وقف العدوان العسكري الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وفتح ممرات إنسانية تسمح بوصول مساعدات إنسانية بشكل آمن ومستمر إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، وحمل إسرائيل على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

العدوان في غزة

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن امله في أن يسهم الاتحاد الأوربي في جهود إحياء مسار السلام نحو حل الدولتين بما يتيح إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة طبقا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

من جانبه أكد جوزيف بوريل على الحاجة الملحة إلى هدنة لوقف الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق، إلى كل من يحتاجون إليها عبر كل الوسائل بما فيها الممرات الإنسانية، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيل وصول الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود لسكان غزة، ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية العمل على إيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.