اتهم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حكومة الاحتلال بالاعتماد على الكذب والتضليل والخداع لارتكاب جرائمها، وتنفيذ الإبادة الجماعية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف فتوح في بيان يوم الثلاثاء، أن غزة تعيش جحيم الموت والقتل، وأنها أصبحت من أخطر الكوارث بحق الإنسانية في عصرنا الحديث.
وقال إن ما حدث من مجزرة في مخيم جباليا بقصفها بـ4 أطنان من المتفجرات في أكثر الأماكن ازدحامًا في العالم، يُعد من أكبر جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال، والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح دون أي مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية، لتتضاعف المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية الحرب إلى أكثر من 926 مجزرة.
الصمت المخزي للمجتمع الدولي
وأعرب فتوح عن صدمته من الصمت المخزي للمجتمع الدولي، الذي كشفت عورته بسبب مواقفه من الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، مضيفًا أن مستوى الدمار في المباني والبنية التحتية كأنه زلزال لم يسبق له مثيل.
وندد بدعم الدول والقوى المتنفذة لكيان الاحتلال، وتبرير جرائمه بحق المدنيين وتراخيهم عن وقف هذه المجازر والإبادة الجماعية، محملًا إياهم مسؤولية المذابح والتهجير في غزة، ووصف مواقفهم بأنها وصمة عار عليهم وعلى دول العالم المنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة.
ودعا المسؤول الفلسطيني الدول التي صوّتت على قرار الأمم المتحدة بوقف العدوان الإرهابي، إلى اتخاذ خطوات عملية وعقابية بحق الاحتلال لإجباره على إيقاف حرب الإبادة على أهلنا في غزة.