انطلق اليوم، مؤتمر إثراء الإبداعي تنوين في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء، والذي يعد الأول من نوعه في المملكة والذي يُعنى بمفاهيم الإبداع وتقاطعاتها مع مختلف المجالات.
ويجمع المؤتمر الذي يأتي على مدى 4 أيام بمقر المركز بالظهران نخبة خبراء من حول العالم للتحدث عن رؤيتهم وتأملاتهم حول مفهوم المدى كموضوع أساسي لتنوين هذا العام والذي يصافح الزوار بحلة جديدة أكثر تخصصًا في تناول الموضوعات التي تهم المهتمين بالتصميم,
ويستعرض ممارساتهم الإبداعية لتطويع المدى في ابتكاراتهم ومشاريعهم المختلفة.
العملية الإبداعية
وقالت مها الغامدي، مشرفة برنامج تنوين، إن المؤتمر يأتي هذا العام بنسخته السادسة تحت عنوان: المدى، وما هو تأثير المدى على العملية الإبداعية وطريقة تفكير المصممين والنتائج من هذه التصاميم.
وفاق عدد المستفيدين من تنوين أكثر من 200 ألف متخصص وزائر ومهتم في مجالات التصميم.
وأضافت الغامدي بأن تنوين هذا العام يأتي بحلة جديدة أكثر تخصصًا، فهو موجه للمصممين والمبدعين سواء كنت طالب أو ممارس من خلال برامج تعليمية متعددة.
وأشارت إلى وجود ٤ معارض في القاعة الكبرى في إثراء، وتأخذك في رحلة المصمم.
البرامج واللقاءات
أوضحت رئيسة قسم الابتكار والإبداع في مركز إثراء، مزنة الزامل، أن المركز يدعم تطوير المجال الإبداعي في المملكة من خلال تقديم برامج تسلّط الضوء على المبدعين وتشجعهم على التفكير الإبداعي والابتكار.
وأضافت أن ذلك يتم عبر تقديم باقة متميزة من البرامج واللقاءات بخبراء ومتخصصين في مختلف المجالات ذات الصلة بالمعرفة والثقافة والفنون على رأسها تنوين.
إلى جانب استقطاب متحدثين من جميع أنحاء العالم لتقديمهم للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تحديات تنوين التي تعد فرصة لجميع المبتكرين لصناعة أفكارهم بالتعاون مع جهات مختلفة.
ورش عمل تفاعلية
ويتضمن مؤتمر تنوين الإبداعي العديد من الفعاليات والبرامج، من أبرزها: ورش عمل تنوين: ورش عمل تفاعلية مصممة لتحفيز الإبداع الكامن لدى المصممين والهواة، ولتمّكنهم من استكشاف جوانب جديدة ومتنوعة في عالم التصميم.
ويشمل أيضًا معرض تنوين: معرض يحتفي بالتصميم والإبداع في سياقات مختلفة، ويأخذ الزوار في رحلة مترابطة عبر أربع مساحات تحاكي مسارات التصميم المختلفة.
ويضم المؤتمر تحدي تصميم حلول للاجئين: أكبر تحدي إبداعي يهدف إلى إيجاد حلول مستدامة لأزمة اللاجئين العالمية، وبرنامج يوم بصحبة خبير: فرصة لقضاء يوم مع خبير مشهور في مجال تخصصه للتعرف عن قرب على كيفية عمل المختص وأسباب نجاحه.
تصميم حلول للاجئين
ويهدف تحدي تصميم حلول للاجئين الذي يقدم كأول مرة إلى استخدام الابتكار والحلول الإبداعية لمعالجة التحديات التي يواجهها التعليم، والأمن الغذائي والطاقة فيما يخص أزمة اللاجئين داخل المخيمات حول العالم، من خلال تطوير وتصميم أفكار جديدة.
كما يعمل على تعزيز الإبداع وتحقيق التغيير الإيجابي الذي ينعكس على جودة الحياة لديهم، وإيجاد حلول ابتكارية مستدامة للتحديات التي تواجههم وتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ والتأثير داخل النطاق المحدد للتحدي.
المصممون المحترفون
يشارك في هذا التحدي المصممون المحترفون والمهندسون المعماريون ومصممو المنتجات والمصممين الصناعيين والكهربائيين والمدنيين ومهندسي الطب الحيوي والزراعيين ومهندسو الطاقة المتجددة والبنى التحتية والمرافق العامة بالإضافة إلى المعلمين وموظفي الخدمة الاجتماعية ومنسوبي المؤسسات الإنسانية والتنموية.
ويمكن أن يكون الحل المبتكر منتجًا أو أداة أو حلاً إلكترونيًا، أو تحسين أو حل لثغرة تواجدت في حل سابق.