تشهد جامعة الملك فيصل غدًا الأحد، انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، والذي يستقطب أكثر من 1800 مشارك من أكثر من 30 دولة حول العالم.
ويمتد المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ويُعقد في مقر الجامعة، بمشاركة 35 جهة في المعرض المصاحب، إضافة إلى 25 متحدثًا و70 ملصقًا علميًا.
تعزيز الأمن الغذائي
أوضح رئيس جامعة الملك فيصل، الدكتور محمد العوهلي، أن المؤتمر يهدف في نسخته الثانية إلى دراسة واقع الأمن الغذائي على المستوى الوطني والعربي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تسهم في تنميته وتحقيق الاستدامة البيئية.
كما يسهم المؤتمر في تعزيز الأمن الغذائي من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مجال غذاء المستقبل.
وتشتمل جلسات وأعمال المؤتمر على العديد من المحاور الهامة، بما في ذلك الاستدامة والابتكار في الأمن الغذائي، وتقنيات المستقبل في هذا المجال، والتنمية المستدامة وتحديات التغيرات المناخية، وحماية وتنمية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، حيث يقدمون تعريفًا بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
ويستعرض المعرض أبرز جهود عدد من الجهات وكبرى الشركات المتعلقة بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية. كما يُعرض في المعرض العلمي أبرز الدراسات والأبحاث العلمية والمنتجات البحثية وبراءات الاختراع والابتكارات المتعلقة بهذا المجال.