اليوم- الدمام

قال الأزهر الشريف إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين الأبرياء داخل مدرسة تأويهم، واستهداف نازحين آخرين على الطريق الساحلي، ومذبحة مستشفى الشفاء بغـزة ‏، وقتل قوافل الجرحى والمصابين، وتدمير سيارات الإسعاف، يضع قضية فلسـطين على المحكِّ.

وأكد أنه يُوجب على المسلمين والمسيحيين واليهود من أصحاب الضمائر الحية والشجاعة في قول الحق، أن يبذلوا كل غال ونفيس، وأن يهبُّوا لنصرة الفلسطينيين، وأن يدفعوا هذا العدوان البربري المتوحش عنهم وعن أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وشبابهم.

تقاعس دولي

تابع الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إنَّا لا نملك إزاء تقاعس القريب والبعيد عن القيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي إلا أن نردِّد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر في ظرف شديد الشبه بهذا الظرف: اللهم إنهم حفاةٌ فاحملهم، اللهم إنهم عراةٌ فاكسهم، اللهم إنهم جياعٌ فأشبعهم، ففتح الله له يوم بدر.

وفي ذات السياق أكد الأزهر الشريف في بيان سابق أن العدو الصـهـيوني تحول إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجِّعُه على ذلك صمتٌ كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي.