غدير الطيار

@Ghadeer020

- جهود جبارة نشاهدها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان يحفظهم الله ، في سبيل ارساء الأمن والامان ليس فقط في السعودية بل في جميع بلاد المسلمين.

- وبالفعل مواقف المملكة العربية السعودية من قضية فلسطين مواقف ثابته تستند على الاخوة والعروبه ولم تتغير على مدى تاريخها المجيد؛ حيث كانت منذ عهد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، لها وقفات جليلة وحازمة وخاصة في مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية تأييداً لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك في عام 1943م، أسست المملكة قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته العادلة، وفي عام 1945، أرسل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى الرئيس الأميركي روزفلت، رسالة يشرح فيها القضية الفلسطينية، وقد ساهمت وبقوه هذه الرسالة المعبرة والداعمة لتغيير موقف إدارة روزفلت، وتعد هذه الرسالة من أقوى الرسائل في تاريخ الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

- السعودية باقيه ولازالت بالدعم استمر الدعم السعودي غير الآيل للانقطاع، ففي يونيو 1967م تمكنت حملة التبرعات الشعبية في المملكة من جمع مبلغ أكثر من 16 مليون ريال في حينها، وفي ديسمبر 1968م، صدرت فتوى شرعية بجواز دفع الزكاة إلى اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، ناهيك عن الجهود الجبارة والمميزه من الشعب السعودي ودوره في التبرعات للشعب الفلسطيني وما كان من جليل التبرعات أنه في عام 1988م بلغت حصيلة حملة التبرعات الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الأولى أكثر من 160 مليون ريال وغيره الكثير والكثير.

وهاهو وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الحملة الشعبية عبر منصة ساهم” لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. نعم هي القيادة التي تميزت وكانت مع كل دوله عربية واسلامية في االضراء قبل السراء وهاهو خادم الحرمين الشريفين وولي العهد عراب الرؤية وسليل المجد يتبرعان بـ 50 مليون ريال لأهالي غزة.. كل هذا جاء من احساس السعودية بمعاناه الشعب الفلسطيني وباسم كل سعودي وسعودية نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، سائين الله سبحانه وتعالى التوفيق لتنفيذ هذه التوجيهات الكريمة لكي تسهم في تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

نعم هي السعودية.. ونكرر (دمت يا وطني شامخاً)