اختتمت هيئة الموسيقى، أمس السبت، النسخة الثانية من مهرجان الأوبرا الدولي، الذي قُدّم على مدى ثلاث ليالي أمسيات أوبرالية، وذلك على المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وقدم المهرجان العديد من العروض الحية أدّاها فنانو الأوبرا، مثّل كل منهم صوتاً من أصوات الأوبرا، إلى جانب عرض معلومات ثقافية عبر الشاشات المتوزعة في جنبات المسرح تلقي الضوء على نشأة وتاريخ الأوبرا، وأبرز المسارح العالمية، ووصفٍ للأصوات التي تعد العنصر الأساس في هذا الفن، فضلاً عن الآلات الموسيقية الشائعة.
واشتمل المهرجان على معرض فرانكو زيفيريلي الذي احتضن نماذج إيقونية للأوبرا، منها قطع متنوعة من الديكور والأزياء المميزة المأخوذة من أشهر عروض الأوبرا، إلى جانب ركن للتصوير الفوتوغرافي، صُمم بطراز كلاسيكي، متيحاً للزوار الفرصة لالتقاط الصور التذكارية.
تهدف هيئة الموسيقى تهدف من خلال مهرجان الأوبرا الدولي إلى الاحتفاء بهذا الفن، وتأسيس حدث سنوي دولي يجذب محبيه، والتعرف على الثقافات العالمية، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الإستراتيجية.