واس- الرياض

تُشكّل صناعة الخوص من إحدى الصناعات والحرف اليدوية التقليدية ذات الطابع التراثي القديم والتي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر حتى وقتنا الحاضر، حيث لازال العديد من المنطقة بالمملكة يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية.

وتتواجد صناعة الخوص بجناح الدرعية بواحة الإعلام في نسختها الرابعة كيفية صناعته من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة جدائل ، ثم تقوم بتشبيكه مع بعضه، بشكل عريض تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج بحسب الشكل.

وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام, ولاتزال تجد هذه المهنة إقبالاً من النساء بالمملكة اللاتي ورثن هذه الصناعة من أمهاتهن، حيث إن صناعة الخوص تكثر في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدرًا أساسيًا لصناعاته.