يقود الملك تشارلز ورئيس الوزراء ريشي سوناك مراسم إحياء ذكرى قتلى الحرب في بريطانيا اليوم الأحد.
ويأتي هذا سعيا لتوحيد الجموع بعد يوم من احتجاجات في لندن أمس السبت، شهدت اشتباك الشرطة مع جماعات يمينية متطرفة.
ذكرى قتلى الحرب العالمية الأولى
والاحتفال السنوي بيوم الهدنة، يوافق نهاية الحرب العالمية الأولى ويخصص للاحتفال بذكرى من قتلوا في الحرب.
ومن المقرر أن تبدأ مسيرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين عبر لندن بعد ساعتين من الاحتفال، وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك قد قال إن تنظيم مسيرة في يوم الهدنة أمر لا ينم عن الاحترام.
وخرج مئات من المتظاهرين المناهضين من الجماعات اليمينية المتطرفة للتعبير عن معارضتهم للمسيرة، واشتبكوا مع الشرطة، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 90 شخصًا.
وندد سوناك بمشاهد العنف في بيان أمس السبت وقال إن الحدث يجب أن يكون حول الوحدة.
برنامج التجارب النووية البريطاني
وذكر بيان حكومي أن نحو عشرة آلاف من قدامى المحاربين و800 من أفراد القوات المسلحة من المقرر أن يحضروا قداسا في النصب التذكاري للحرب في وسط لندن اليوم الأحد.
وقال سوناك إن الأحداث الأخيرة يجب أن تكون تذكيرًا صارخًا بأن السلام لا ينبغي اعتباره أمرا مفروغا منه.
وقالت الحكومة إن المحاربين القدامى في برنامج التجارب النووية البريطاني، سيحصلون على أوسمة جديدة تقديرا لخدمتهم الخاصة.