دعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية منسوبيها من الباحثين والباحثات الأكاديميين للمشاركة فيملتقى أثر، الذي يهدف إلى توظيف البحث العلمي لطرح الحلول العلمية للتحديات التي تواجه المعلم في الميدان التعليمي.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن الملتقى الذي يقام الأسبوع المقبل يستهدف تفعيل الشراكة مع الباحثين من شاغلي الوظائف التعليمية للمساهمة في رفع كفاءة الإنفاق واستدامة الموارد وتأصيل ثقافة البحث العلمي ونشر ثقافة التطوير الأكاديمي والتعريف بخطط الوزارة وجهودها في الإيفاد والابتعاث.
حلول علمية
بين الباحص أن ملتقى أثر يهدف لتوظيف البحث العلمي لطرح الحلول العلمية للتحديات التي تواجه المعلم في الميدان التعليمي فيما يخص معالجة الفاقد التعليمي بالخطط العلاجية وإثارة الدافعية للتعلم وتحفيز الإبداع والابتكار بالإضافة إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمستجدات في التعليم الالكتروني والذكاء الاصطناعي ومشاركة التجارب التعليمية المتميزة لمستفيدي التطوير الأكاديمي في تطوير ممارساتهم التعليمية من خلال تقديم مخرجات التطوير الأكاديمي العلمية بما لا يقل عن 25 مشاركة علمية.
وأشار إلى أن مجالات الملتقى تتمحور حول التخصصات العلمية ومناهج وطرق التدريس والقيادة التربوية والقياس والتقويم والتعليم الإلكتروني والطفولة المبكرة واللغة الإنجليزية واللغويات التطبيقية وأمن المعلومات وعلوم الحاسب الآلي والفنون والتوجيه والإرشاد الطلابي.
تعليم الشرقية تدعو الباحثين والأكاديميين للمشاركة في "ملتقى أثر" - أرشيفية وزارة التعليم
ضوابط المشاركة
ولفت الباحص إلى أن ضوابط المشاركة في الملتقى تشمل مستفيدي التطوير الأكاديمي من البرامج التالية «إيفاد - ابتعاث - خبرات استهداف - استثمار أمثل - دراسة مسائية - إجازة دراسية»، على أن تكون الأوراق العلمية محكمة ويراعى فيها القواعد العلمية المتعارف عليها ومرفق بها السيرة الذاتية للمشارك.
وأوضح أن اللغة العربية هي لغة الكتابة لورقة العمل أو المشاركة المقدمة ويشترط رفعها ضمن الوقت المحدد وفق الخطة الزمنية لقبول الأوراق العلمية.
ودعا الباحص الباحثين والباحثات الأكاديميين إلى المشاركة في الملتقى، والذي يعد فرصة مميزة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الشراكة بين الباحثين والوزارة.