د. لمياء البراهيم

@DrLalibrahim

- ثلاث قمم عربية أفريقية إسلامية استضافتها المملكة مؤخرا في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، هدفت إلى تطوير العلاقات بين الدول المستضافة في مختلف المجالات، وعززت من أواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة والاستراتيجية.

القمم التي ترأستها المملكة ناقشت عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة على الشأن الساسي والأمني والعسكري ومحاربة التطرف والإرهاب ،وشملت الشأن الاقتصادي والتنموي والتجاري والاستثماري.

- تطورات الأوضاع في فلسطين أحد المحاور المهمة والرئيسية في هذه القمم، حيث أعرب المسؤولون عن بالغ قلقهم حيال الكارثة الإنسانية في غزة وشدّدوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والإنساني وأكدوا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإيقاف الهجمات الإسرائيلية والتهجير القسري ،وشددوا على ضرورة السماح بتمكين المنظمات الدولية الإنسانية للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني.

- المجتمعون اكدوا على ضرورة إنهاء السبب الحقيقي للنزاع المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية، وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة .

سياسة المملكة تبنت ثوابت رئيسية تجاه القضية الفلسطينية منذ عهد الملك عبدالعزيز ( رحمه الله ) وامتد عبر ملوك المملكة رحمهم الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، من دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

- ومع الاهتمام البالغ بوضع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم ، وبمساعدات سعودية مباشرة مالية ومادية حكومية وفتح المجال للتبرعات الشعبية بمساهمة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد « يحفظهم الله « بعشرات الملايين تحفيزا للتبرع الشعبي للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم.

- منصة المساعدات السعودية تعرض المساعدات التي تقدمها المملكة للدول الشقيقة،وتعد دولة فلسطين في المرتبة الخامسة من المساعدات التي بلغت 5,187,114,254 دولار و 247مشروعا.

- لا يتسع المجال لذكر مواقف المملكة التي أكدت على أن القضية الفلسطينية قضية أولى للسعودية، وكمجتمع سعودي فأننا نمتثل لمواقف وطننا، مساندين لما تقوم به السعودية من جهود حثيثة لتوحيد الصف العربي والإسلامي.

- قافلة المملكة تسير بثبات.