تشكل الحدائق العامة والمسطحات الخضراء متنفسًا للمواطنين والمقيمين والزوار، حيث يقضون فيها وقتا ممتعا، يتجاذبون أطراف الحديث، وسط مجموعة من الخدمات التي عملت على توفيرها أمانة المنطقة الشرقية.
وبذلت الأمانة جهودًا كبيرة في مجال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء والحدائق، وتشجير الشوارع، وزيادة الرقعة الخضراء، وإيجاد وتوفير المزيد من الأماكن المناسبة التي تشكل محطة ومتنفسًا للمواطنين.
كما تولي الأمانة مشروعات الحدائق والملاعب والمماشي والساحات العامة اهتمامًا كبيرًا، وذلك في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده المنطقة الشرقية من المشروعات البيئية والترفيهية، وتعزيز المحافظة على المرافق العامة، وتعمل على تطوير هذه الأماكن بشكل دوري ومستمر على مدار العام، وبما يسهم بشكل كبير في إعطاء صورة حضارية جميلة للمنطقة، وتحسين جودة الحياة؛ ضمن خطتها لأنسنة المدن، وبرنامج جودة الحياة، وكذلك للمساهمة في مبادرة (السعودية الخضراء) وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 .
أنسنة المدن
بدوره كشف وكيل أمين المنطقة الشرقية الأستاذ محمود الرتوعي؛ لوسائل الإعلام، عن مضاعفة جهود أمانة المنطقة الشرقية في أعمالها التي تقوم عليها لبرامج أنسنة المدن وجودة الحياة، خلال العشر الأشهر الماضية، من هذا العام 2023 ، وذلك من خلال زراعة أكثر من 72640 شجرة، وزراعة 4,832,000 من الورود الموسمية، وتجهيز وتهيئة 952 حديقة ومنتزه، و 210 مضمار مشي، و 11 واجهة بحرية، و 290 ملعب، والتي تسعى من خلالها لتفعيل وجهات حضارية مميزة وجاذبة للسكان والزوار.
وقال إن الهدف من هذه الأعمال هو تحويل المدن إلى وجهات مستقبلية عالية المستوى بمدن ومحافظات المنطقة، عبر تطوير عدد من المواقع بأهداف تطويرية، تحقق مستهدفات برنامج جودة الحياة، مشتملةً على تعزيز البعد الإنساني من خلال تهيئة المنطقة وجعلها صحية ومريحة وصديقة للبيئة.
واختتم وكيل الأمين للخدمات، بالتأكيد على إن الأمانة تطمح لتحقيق الأفضل، ومستمرة في استقطاب كل النماذج والتجارب الناجحة من أجل استدامة خدمات الأمانة وفي كافّة قطاعاتها، من خلال زيادة المساحات الخضراء في الأحياء السكنية، بكافّة أنواعها سواء حدائق عامّة أو منتزهات أو ممرات للمُشاة، وتعزيزها بخدمات ومرافق عامّة، وأن وجود هذه الحدائق والمنتزهات يعني جودة حياة، اقتصاد حي، مُجتمع حيوي، حركة استثمارية تنموية تنعكس على الارتقاء بالخدمات.