أحمد المسري - القطيف

أكدت أخصائية الرضاعة بمستشفى القطيف المركزي أريج اليوشع، على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج، مشيرة إلى أن لها العديد من الفوائد الصحية والعاطفية للطفل والأم.

وقالت اليوشع لـاليوم: الرضاعة الطبيعية ترفع مناعة الطفل الخديج، وتساعده على النمو والتطور بشكل صحي، كما أنها تعزز ارتباطه بأمه وتساعده على الشعور بالأمان والحب.

أخصائية الرضاعة أريج اليوشع

وأضافت: إذا انفصلت الأم عن طفلها الخديج لأي سبب من الأسباب، فإن الرضاعة الطبيعية تساهم في الحفاظ على الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، حتى لو كانا بعيدين عن بعضهما البعض.

إجراءات المستشفى لدعم الرضاعة الطبيعية

وأوضحت أن المستشفى يطبق العديد من الممارسات الصحيحة لتعزيز الرضاعة الطبيعية للأطفال الخدج، ومنها: ملامسة الجلد للجلد بين الأم والطفل الخديج، وهي ممارسة تهدف إلى تعزيز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، كما أنها تساعد الطفل على تنظيم درجة حرارته ومعدل ضربات قلبه. وتعليم الأمهات كيفية الاعتصار الحليب وحفظه، حتى يتمكن أطفالهن من تناوله حتى بعد خروجهن من المستشفى.

من جهتها قالت الممرضة في العناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي زهراء الواشق، إن الرضاعة الطبيعية للأطفال الخدج تبدأ باعتصار الأم للحليب، ثم يتم تخزينه في زجاجات خاصة مكتوب عليها التاريخ والوقت.

الممرضة زهراء الواشق

وأضافت الواشق: يتم نقل الحليب للطفل الخديج عن طريق التغذية الجزئية بأنبوب الغذاء، حتى يكتمل الطفل إلى التغذية الكاملة، وعندها يمكن أن يستفيد الطفل من الحليب مباشرة، وكأنه يأخذه من ثدي الأم.

ملامسة الأم للطفل تساعد على تنظيم درجة حرارته ومعدل ضربات قلبه - اليوم

وأشارت إلى أن المستشفى يوفر الدعم الكامل للأمهات المرضعات من خلال فريق متخصص في الرضاعة الطبيعية، والذي يقدم لهن النصائح والإرشادات اللازمة لنجاح الرضاعة الطبيعية.