أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، عددًا من اللقاءات مع وزراء الخارجية ذلك على هامش مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط، بمدينة برشلونة الإسبانية.
والتقى وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، ويسهم في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
وأكد سمو وزير الخارجية على أهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة للالتزام التام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والعودة إلى مسار السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين.
والتقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية أنالينا بيربوك، ووزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنطونيو تاياني، وذلك على هامش المؤتمر.
وجرى خلال اللقاين، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين
والتقى بن فرحان، وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، وذلك على هامش مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار
والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، بوزير خارجية جمهورية لاتفيا كريسيانيس كارينس، وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها،
كما ااتقي وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن، وذلك على هامش مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط، بمدينة برشلونة الإسبانية
كلمة وزير الخارجية
وشارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك بمدينة برشلونة الإسبانية.
وأكد سمو وزير الخارجية في كلمته بالمؤتمر على نتائج القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي عُقدت في الرياض، وتكليفها للجنة الوزارية التي زارت العديد من الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم من أجل نقل موقف الأمتين الإسلامية والعربية الموحد، والعمل على تمهيد طريقٍ واضح لحل الأزمة في قطاع غزة.
وأشار إلى أهمية أن يعطي المجتمع الدولي الأولوية للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وضمان المرور الكافي والآمن للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين.
ورحّب سموه باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه، مشيراً إلى أن ذلك يعد تطوراً إيجابياً ويسمح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية العاجلة، إلا أنه لا يكفي لدخول جميع المساعدات إلى غزة، ما لم يتبعها وقفٌ شامل ودائم للعمليات العسكرية.
وقال: إن استمرار التصعيد في قطاع غزة أسفر عن المزيد من الدمار والتطرف والمزيد من القتل للأبرياء، ويهدد الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن المملكة تدين كافة أشكال العنف واستهداف المدنيين منذ بداية الأزمة، ورغم ذلك تصاعدت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية مع التجاهل التام لحياة المدنيين، وتقاعس المنظمات الدولية.
وأكد على أهمية السعي الجاد للتغلب على الأزمة الحالية في قطاع غزة، والتحرك نحو خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة يتحقق فيها الكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني الشقيق. حضر المؤتمر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين.