د ب أ- شفيرين

ردت هيئة التعدين المختصة في ولاية مكلنبورج-فوربومرن الألمانية على اتهامات ترددت بأنها استفسرت بالنيابة عن شركة خط نورد ستريم 2 عن إحداثيات مناطق الغواصات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المنطقة وبالتالي عرضت الأمن للخطر.

كانت هذه الاتهامات وجهتها اللجنة البرلمانية المحلية المعنية بالتحقيق حول مؤسسة المناخ التي جرى إنشاؤها في الولاية على خلفية مشروع خط نورد ستريم 2 لتنفيذ إجراءات ومشاريع لحماية المناخ في الولاية الواقعة شمال شرق ألمانيا.

مناطق عسكرية

وقالت الهيئة عبر وزارة الاقتصاد المسؤولة عنها في وقت متأخر مساء أمس الجمعة :من الممارسات المعتادة أن يؤخذ في الاعتبار المناطق المخصصة كمناطق عسكرية في إجراءات استخراج الموافقات في منطقة بحر البلطيق (الولاية تقع على هذا البحر).

وأضافت الهيئة أن هذا الأمر ينطبق على إنشاء مزارع رياح وربطها بالبر كما ينطبق بالضبط على مشاريع مثل مشروع نورد ستريم2 حيث دائما ما تؤخذ المتطلبات الأمنية للجيش في الاعتبار في تلك الأثناء.

بيانات سرية

وحسب ما أعلنه نواب في برلمان الولاية أمس الجمعة، فإنه يُعْتَقَد أن روسيا حاولت الوصول إلى بيانات سرية تخص حلف الناتو في بحر البلطيق من خلال إجراء استخراج الموافقة على إنشاء خط الغاز نورد ستريم 2.

وجاء إعلان النواب بعد استجواب شهود في لجنة التحقيق.