عساف الخليفي - الرياض

النجاح لا يتحقق إلا بالإصرار، وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور، وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط، ومن مقولة الفشل هو أول خطوة في طريق النجاح وهو ما سلكه بطل السباق الثلاثي ريان سليمان الخويطر ( 36 سنة ) ، البطل المتوج بذهبية سباق التراياثلون في دورة الألعاب السعودية الثانية.

بداية الحسرة

يحكي الخويطر قصته التي بدأت بحلوله رابعاً في ذات السباق بالنسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية وهو ما اعتبره فشلاً بعدم حصوله على أحد الميداليات الملونة ومنذ تلك الحسرة بدأ العمل على العودة من الباب الكبير.

تمارين شاقة

لا سيما ان اللعبة تعد صعبة نوعياً حيث تتطلب ان يتدرب على 3 رياضات باليوم الواحد بداية من بالسباحة، ومن ثم ركوب الدرَّاجات، وأنتهاء بالجري، وما يتخللها التبديل بين الملابس والأحذية الخاصة بكل لعبة.

ثمار 360 يوم

ويروي الخويطر اللحظات الصعبة التي مرت به خلال ما يقارب 360 يوماً كانت حافلة بالتدريبات والمعسكرات والكفاح والآمال والطموح باعتلاء منصة التتويج وهو ما تحقق في النسخة الثانية.



العودة من امام ذات البطل

ما زاد جمال الانتصار هو الانتصاز على ذات البطل الذي توج النسخة الماضية ، وهو ما رد الاعتبار له ولجزء من كبريائه المجروح والذي كان الذهب بلسماً شافياً لكل جراح الماضي وزاداً لتطلعات المستقبل.