رويترز - سنغافورة

ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الاثنين، مع عودة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط للظهور، ما أثار مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة، لكن حالة الغموض بشأن الخفض الطوعي للإنتاج من قبل أوبك بلس، ونمو الطلب العالمي على الوقود يلقي بظلاله على النظرة المستقبلية للقطاع.

وبحلول الساعة 0018 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتًا، بما يعادل 0.4%، إلى 79.16 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.36 دولار للبرميل بارتفاع 29 سنتًا، أو 0.4%.

دفعة لأسعار النفط الخام

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي ماركتس: عودة التوتر الجيوسياسي للظهور في مطلع الأسبوع، منحت دفعة لأسعار النفط الخام المنخفضة عند إعادة الفتح هذا الصباح.

وأضاف: يبدو أن تصاعد التوتر يطفو على السطح مرة أخرى في الشرق الأوسط، جراء استئناف الهجمات الإسرائيلية في غزة.

وأوضحت تينا تنج المحللة في سي إم سي ماركتس، أن استئناف الحرب في غزة غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.

وأضافت: مع ذلك، قد تستمر أسعار النفط في التعرض لضغوط في الوقت الحالي، بسبب وتيرة الانتعاش الاقتصادي المخيبة للآمال في الصين، وزيادة الإنتاج الأمريكي.

وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز بي كيه آر أو في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة، إن منصات النفط الأمريكية زادت 5 لتصل إلى 505 هذا الأسبوع، وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول.

شكوك حجم تخفيض الإمدادات

وتتعافى أسعار النفط من انخفاض بلغ أكثر من 2% الأسبوع الماضي، بفعل شكوك المستثمرين تجاه حجم تخفيض الإمدادات من جانب تحالف أوبك بلس، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.

وقال محللو آر بي سي كابيتال في مذكرة: من المرجح أن تظل الأسعار متقلبة، وربما بلا اتجاه، إلى أن ترى السوق نقاط بيانات واضحة تتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج، وإن مثل هذه البيانات لن تكون متاحة إلا بعد شهرين.

وفيما يتعلق بالنفط الروسي، كثفت الدول الغربية جهودها لتطبيق الحد الأقصى لسعر البرميل، وهو 60 دولارًا على شحنات النفط الروسي المنقولة بحرًا، والذي فرضته لمعاقبة موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.