قالت الحكومة الصينية إنها تشعر بخيبة أمل من قرار موديز خفض النظرة المستقبلية إلي سلبية، مضيفة أن الاقتصاد الصيني سيكون شديد المرونة ولديه إمكانيات ضخمة للنمو.
وأضافت وزارة المالية الصينية في بيان، أن تأثير تراجع القطاع العقاري تحت السيطرة.
نظرة مستقبلية سلبية
خفضت مؤسسة موديز إنفستورز سيرفس للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية للصين إلى سلبية، وهو ما يعني احتمال خفض التصنيف الائتماني خلال الشهور المقبلة، ما يؤكد تزايد المخاوف العالمية من ارتفاع مستويات الدين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن موديز خفضت النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية، في حين أبقت على التصنيف الائتماني على المدى الطويل عند مستوى A1 بالنسبة للسندات السيادية للصين.
وتعتمد الصين على التحفيز المالي لدعم الحكومات المحلية، في الوقت الذي تمثل فيه أزمة القطاع العقاري المستمرة خطرًا على الاقتصاد الصيني.
وقبل شهور تعهدت وزارة المالية الصينية بمنع مخاطر ديون الحكومات المحلية والتصدي لها، مع تكثيف جهود ضبط الإنفاق.
وقال تقرير لوزير المالية مقدم إلى أعلى سلطة تشريعية في البلاد، إن الوزارة ستكثف وتنفذ سياسات مالية نشطة، مع تحسين تحويل المدفوعات المالية للحكومات المحلية.
وأوضحت الهيئة الوطنية للإصلاح والتنمية الصينية في تقرير منفصل مقدم إلى اللجنة الدائمة لمؤتمر الشعب الصيني (البرلمان)ـ أن الصين ستحسن تعديلات سياسات الاقتصاد الكلي لدعم نمو الطلب لمحلي.
كما تعهدت الهيئة بتعزيز أمن إمدادات الحبوب في البلاد، ونشر حملة ترشيد استهلاك الغذاء.