يخوض المبتعثون والمبتعثات غمار تحدياتهم العلمية في أرقى الجامعات العالمية، ليعودوا مسلحين بالعلم والمعرفة، ويخدموا وطنهم الذي وفر كل ما من شأنه تأهيلهم وتطويرهم في شتى المجالات والخبرات، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي ركزت على أهمية التعليم والتدريب، لتحقيق مستقبل مشرق مليء بالطموحات والإنجازات على الأصعدة كافة.
واستشعارًا بأهمية إبراز هذه الإنجازات والتجارب الاستثنائية، وتسليط الضوء عليها، بادر طالب الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة حمزة خليل، بفكرة إطلاق بودكاست أضواء، الذي يهدف إلى رسم ملامح مستقبل زاهر بالمعرفة والتقدم، ومليء بخبرات المبتعثين، وأسرار نجاحاتهم.
وأسهمت تجربة البودكاست في إبراز روح الهوية الثقافية السعودية وأصالتها لدى المبتعثين والمبتعثات، وأظهرت إبداعهم وبراعتهم الفكرية، لتكون بذلك، مصدرًا للإلهام داخل المجتمع السعودي وخارجه.
وناقش البودكاست التحديات التي واجهت المبتعثين في مختلف المجالات الأكاديمية، وكيف تغلبوا عليها، إضافة إلى استعراضه أبرز الإنجازات العلمية التي حققها أبناء الوطن وبناته.
وطرحت المبادرة العديد من الأفكار والأدوار التي يمكن للطلاب السعوديين القيام بها للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويسهم وجود المبتعثين عمومًا في ارتفاع نسبة الوعي والمعرفة، وزيادة التواصل والتفاهم بين المملكة وغيرها من شعوب الدول، إلى جانب تحقيق قفزة نوعية في دور هؤلاء الطلاب كرموز ثقافية وسفراء حقيقيين يعبرون بصدق عن الوجه الحقيقي للمملكة.