استمر تراجع نشاط مصافي تكرير النفط في روسيا أوائل الشهر الحاليّ، ليصل إلى أقل مستوى له خلال 7 أسابيع، في ظل تأثير المشكلات اللوجيستية على نشاط المصافي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصدر مطّلع القول، إن المصافي الروسية كررت خلال أول 6 أيام من الشهر الحالي، 33ر5 مليون برميل يوميًا بانخفاض قدره 81 ألف برميل تقريبًا عن الأسبوع السابق.
وهذا هو التراجع الأسبوعي الثاني، لتصل كميات التكرير إلى أقل مستوياتها منذ النصف الثاني من أكتوبر الماضي.
اختناقات لوجيستية
وقال المصدر إن عدة مصافي رئيسية في 3 مناطق في جنوب ووسط روسيا ومنطقة فولجا قادت التراجع.
وأشار إلى تراجع الإنتاج في مصافي توبسي وريازان وسارتوف التابعة لشركة روسنفت وفولجوجراد، ونوفجورد وبيرم التابعة لشركة لوك أويل، وكريشي التابعة لشركة سورجوجتنفت جاز.
وجاء هذا التراجع بشكل أساسي نتيجة الاختناقات اللوجيستية الناجمة عن عاصفة ضربت البحر الأسود وهو خط رئيسي لتصدير الوقود.
ويعد المحللون والمتعاملون في سوق النفط بيانات التكرير مؤشرًا على مستوى إنتاج النفط الخام في روسيا التي أوقفت نشر بيانات الإنتاج المحلي.