أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، حرص الجمعية على تأسيس وحدات كشفية وعشائر جوالة، يسهم أعضائها في بناء الشخصية السعودية، التي تعتز بوطنها وقيادتها وحضارتها وتاريخها ورموزها، يخدمون وطنهم ويسهمون في تطويره، ويعبرون عن قيمه الأصيلة التي نعتز بها جميعًا، مساهمين في تحقيق رؤية الجمعية بأن تصبح الكشفية بيئة شبابية جاذبة ورائدة تستوعب طاقات الشباب وتلبي احتياجاتهم وتوجه قدراتهم لخدمة المجتمع، وتسهم في تنميته بفكر راشد ومتطور ومستوعب لمتغيرات العصر ومتطلباته، ومحافظ على أصالته وانتمائه تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
تنمية العضوية الكشفية أساس النجاح
جاء ذلك في كلمته خلال رعايته أمس الثلاثاء، حفل تدشين الفريق الكشفي (أثر) بجمعية التنمية الأهلية بحي الحمراء بالرياض، أشار فيها إلى أن تنمية العضوية الكشفية هي أحد مقاييس النجاح الكمي في الحركة الكشفية، مثلما أن تحقيق هدف الحركة المساهمة في تربية النشء والشباب لكي يكونوا مواطنين نافعين لمجتمعاتهم هو المقياس الكيفي للكشفية، ودعا إلى أهمية حوكمة العمل التطوعي الكشفي، وعلى أهمية تعزيز مفهوم التطوع كقيمة اجتماعية، وإلى أهمية قياس الرضا لمختلف البرامج والفعاليات التي تُنفذ، للوقوف على المشكلات الحالية وإيجاد الحلول التطويرية لها والتقييم المستمر وعمل استطلاع للرأي بشكل دوري وديناميكي.
دعم الحكومة للعمل الكشفي
وأشاد المديرس بما يحظى به العمل الكشفي من دعم من حكومتنا الرشيدة، وما تحظى به الجمعية من متابعة وتشجيع من معالي رئيس الجمعية، وثمن جهود قطاع وزارة الموارد البشرية كأحد أهم قطاعات الجمعية الفاعلة والمساهمة في تحقيق رسالة وأولويات الخطة الاستراتيجية للجمعية.
وقد تضمن الإحتفاء عددٍ من الفقرات حيث ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الاجتماعية بحي الحمراء عبد الله عبد اللطيف الحميدي، كلمة بالمناسبة، وقدمت لوحة فنية عن الوطن، وأوبريت إنشادي، كما جرت مراسم القبول وتقليد المنديل الكشفي لأعضاء الفريق.