- لازالت المملكة العربية السعودية تتصدر العديد من المؤشرات العالمية التنموية، حيث حققت المركز الاول بين دول مجموعة العشرين والمركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الدوليين محققة بذلك نمواً بمعدل 50% في التسعة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، وهذا الأمر يشير إلى مكانة المملكة العربية السعودية وتطور قطاع السياحة بها الذي لازال يستقطب آلاف السياح من دول العالم، نظير الجهود المتتالية والبرامج والمبادرات التي عكست الأثر الملموس في هذا القطاع ومكتسباته.
- متغيرات متسارعة وتنمية مستدامة قادت إلىى تميّز لافت يصب في مستقبل واعد، لاسيما أن السياحة الدولية أصبحت ذات ارتباط مباشر بكل ماهو حيوي، بوصفها واحدة من أسرع الصناعات نمواً في العالم ومصدر هام للدخل والنشاط الاقتصادي من حيث توفير فرص العمل وتعزيز ثقافة المنتجات المحلية القادرة على رفع الفوائد الاقتصادية عبر الاستثمار في القطاع وإنشاء مؤسسات قادرة على تلبية المتطلبات حيث يزخر السوق المحلي بإمكانات عالية قادرة على تغطية الاحتياج من حيث النقل، الخدمات العامة كالفنادق والفعاليات والأنشطة المتنوعة وغيرها من مستلزمات أساسية يبحث عنها السائح؛ ليجدها في مناطق داخل المملكة العربية السعودية، ومما يبدو لافتًا ما تشهده مناطق المملكة من تطوير مع استحداث مشاريع مبهرة كالتي تشهدها محافظة العُلا وغيرها العديد من الأماكن، في الوقت الذي يقدم موسم الرياض فعاليات عالمية غير مسبوقة حققت استثناءًا تنمويًا يهدف إلى جعل الرياض وجهة عالمية.
- استقبلت المملكة العربية السعودية حوالي 7.8 ملايين سائح دولي خلال الربع الأول من عام 2023م الذي يمثل أعلى أداء ربعي تاريخياً، لتحقق نمواً بنسبة 64% مقارنة بنفس المدة من عام 2019 كما حققت في وقت سابق إنجازاً جديداً ضمن مؤشر تطوير السفر والسياحة TTDI الصادر عن المنتدى الاقتصاد العالمي، حيث قفزت عالمياً إلى المركز 33 متقدمة 10 مراكز دفعة واحدة مقارنة بالعام 2019م، لما لقطاع السياحة من أثر فإن إستراتيجياته تستند على سياسات التنويع ليصب في مؤشر الناتج المحلي الذي سيساهم بحلول 2030 بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي، لقدرة السياحة على تعزيز النمو الاقتصادي وتحريك أدوات الاستثمار .