تشهد مزادات أسواق الإبل بمهرجان الملك عبد العزيز في نسخته الثامنة التي تقام تحت شعار عز لأهلها، حركة بيع يومية وبصفة مستمرة، الأمر الذي أحدث حراكًا اقتصاديًا لافتًا في المنطقة بصورة عامة، ومزادات الإبل على وجه الخصوص.
وأكد مستثمرون في قطاع الإبل أن السوق في نسخته الثامنة يشهد إقبالًا كبيرًا، وهناك إقبال من هواة الإبل وملاكها لزيارة السوق والاستفادة منه.
وأشاروا إلى أن الحراجات بالسوق شاملة ومتنوعة لجميع مستويات الإبل، إذ يوجد في السوق مجموعات كبيرة من النوادر والفرديات، وتوجد إبل البداوة والمقاني وغيرها.
بيع وشراء الإبل
ويعد سوق المهرجان هو الواجهة الوحيدة في هذا الوقت للمشاركين الراغبين في دعم منقياتهم بالنوادر، بل أصبح رافدًا مهمًا للكثير من المواطنين والأسر التي تعتمد في دخلها الأساسي على بيع وشراء الإبل.
وأبرمت هذه الجهات عدة صفقات قوية جدًا في السوق، وخاصة في فئة المجاهيم التي اختتمت منافساتها قبل يومين.
كما تحظى حراجات السوق بالمهرجان هذه الأيام بالإقبال على شراء المغاتير بجميع ألوانها.