موريتانيا تطمئن العالم على سلامة محمية عجول بحر
اكد تقرير للمعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد ان المنطقة التى تعيش فيها مجموعة عجول البحر فى موريتانيا وهى منطقة (راس الكلب) المحاذية لنواذيبو خالية من اية سموم او مواد ملوثة خطيرة على هذه الثدييات التى تسعى المجموعة الدولية لحمايتها.وجاء فى التقرير ان هذه المجموعة من عجول البحر لم تشهد حالات نفوق جماعية بعد تلك التى شهدتها عام 1997 عندما اصيبت بفيروس قضى على 150 من افرادها.. مضيفا ان المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات يقوم برعاية مواليد عجول البحر فى مركز خاص يقع بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا يحتوى على كافة المستلزمات الغذائية والطبية التى تضمن رعاية المواليد وتربيتها. واوضح التقرير ان ثمانية عجول صغيرة قد اعيدت الى البحر مؤخرا بعد ان استكملت نموها المطلوب مبينا ان اخر مولود يولد فى هذه المجموعة كانت انثى وجدت فى سبتمبر2001 م واعيدت للبحر فى فبراير 2002م. واشار التقرير الى ان موريتانيا تتعاون مع الهيئات العالمية المهتمة بحماية عجول البحر وضمان تكاثرها فى اطار معاهدة بون الخاصة بالعينات المهاجرة. يذكر ان العدد الاجمالى لفصيلة عجول البحر فى العالم يبلغ500 رأس منها120 فى موريتانيا والباقى يعيش فى المغرب والبرتغال واسبانيا.