أكد عدد من الحرفيين المختصين في البشوت الحساوية أن الحرفة متوارثه من الآباء والأجداد، وحرصوا على تعلمها من الصغر في أعمار لا تتجاوز الـ10 سنوات، لتكون مصدر رزق لهم ولعائلاتهم حتى هذا اليوم.
وقال الحرفي عبد الله العيسى مختص في خياطة البشوت: بدأت في حرفة خياطة البشوت من عمر 8 سنوات، وقصة تعلمي الحرفة أن أهلي بدل من إرسالي للمدرسة أتعلم وأدرس، أرسلوني لتعلم الحرفة، والحمد لله تعلمتها فأنا أعمل بها ما يقارب 55 عامًا عشنا من خير هذه الحرفة.
وأضاف العيسى: مهرجان البشت الحساوي يحظى بأقبال كبير من الزوار من داخل المملكة وخارجها ومن الدول الخليجية.
حرفة متوارثة أبًا عد جد
وقال الحرفي صادق الحمد مختص في خياطة البشوت: حرفة خياطة البشوت من الحرف القديمة توارثناها أبًا عن جد، فكان كل أب يحرص على تعليم أبنائه هذه الصنعة، ولذلك تعلمناها من الصغر وعشنا منها، كبرنا وتزوجنا منها وملكنا البيوت والحمد لله.
وأكمل: وفي هذه الحرفة تجد أن هناك تلهف كبير من الشباب لتعلمها خاصة أن هناك من أحبها وحرص على تعلمها، وهذه الحرفة تحتاج للتحمل والصبر، وهي تحتاج جلسة كثيرة وتحمل وقد تحملنا ونحن صغار فهي شغلة الإباء والأجداد.
متعة الخياطة وتعلم الصبر
وقال الحرفي حبيب بو خضر مختص في خياطة البشوت: تعلمت الخياطة من عمر 7 سنوات والآن عمري 58 سنة، لي أكثر من 50 سنة في خياطة البشوت، فالخياطة عندي كانت متعة تعلمتها من الوالد والوالدة والاخوان والأخوات، ولا زلنا مستمرين عليها، حيث أنني أعمل على الهيلة الملكي ومن ثم عمل هيله الطابوق، وفي كثير من المهرجانات أحرص على تعليم الزوار، وغالبًا الأطفال حيث يكون لدى الأطفال شغف وأكون سعيد جدًا أثناء التعليم، ومن هنا فالخياطة علمتني الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد، إضافة إلى حب الناس، وهذا أفضل من الأموال، وأكد أن المهرجان جميل جدًا فهو يعرف الناس بالبشت الحساوي بطريقة العمل بالتدريب والإشراف والإقبال ممتاز وكبير.
وقال الحرفي يوسف المسلم مختص في خياطة البشوت: بدأت حرفة خياطة البشوت وأنا بعمر 10 سنوات، وتعلمتها من عمي وأبناء عمي، حيث تعتبر حرفة خياطة البشوت مصدر رزقنا، ففي الأساس هذه شغلتنا وأنا تخصصت في شغلة التركيب للبشت منها تركيب الطوق والدائرة.