عبدالرحمن الملحم

- قبل يومين وردنا خبر محزن حيث غيب الموت رجلاً مشهود له بأنه من احسن الرجال.. وأعظم الرجال .. وأكرم الرجال .. رجل تعجز الأقلام عن وصف صفاته.. صفاته الحميدة لن تكفياها سطور اومجلدات او مقالات فكيف يتمكن القلم ان يستوفي سيرة رجل بحجم الشيخ الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر «يرحمه الله» الذي رحل عن هذه الدنيا وترك إرثاً ثميناً من الأخلاق الحميدة وأعمال الخير والبذل والعطاء .

- مهما كتبت في هذا الرجل فلن تتمكن ان تستوفيه حقه.. رحل الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر.. رحل أحد أكبر الأعيان ورجال الأعمال بالمنطقه الشرقيه تاركاً خلفه إرثاً عظيماً متنوعاً، من العلاقات المتميزه ومن الطيبة ومن التواضع ومن حُب الخير وحُب المساكين.. علاوه على ماقدمه نيابه عن أسرة الجبر الكرام من مساعدات وهبات اكبرها مركز غسيل الكلى بالأحساء هذا المركز اللذي يقصده المآت نم المرضى يومياً .

- وعلاوه على ماقدمه الشيخ عبداللطيف «أبو ماهر» يرحمه الله.. فهو يجسد واجهه حقيقية ومرآة ناصعة للأحساء والمجتمع الأحسائي .. هذا بالإضافة إلى مزرعته في سيهات التي يستقبل بها ضيوفه واصدقائه اسبوعياً.. يتناولون بها اطراف الحديث حتى يحين موعد تقديم العشاء كل أسبوع.. هذه الصفات التي جعلت من الشيخ عبداللطيف الجبر شخصية محبوبة وشخصيه بارزة.

- نعم رحل.. رحل الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر إلى رحمة الله.. وهذه هي سنة الحياة .. لكن ذكراه الطيبة وسيرته العطرة ستظل باقية في ذاكرة أهله وأصدقائه ومحبيه وكل من عرف ذلك الرجل.. وستظل أفعال الخير التي قدمها خالدة بعد رحيله وهي بصمة رائدة في حياة «ابوماهر».. بعد وفاته كما كانت في حياته..

- ولايسعنا في هذا المصاب إلا ان نبتهل الى المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد العزيز «أبو ماهر» بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

- ومن هنا اتقدم بخالص العزاء لأبنائه وإلى كافة أسرة الجبر والى محبي واصدقاء الفقيد.. انا لله وانا اليه راجعون .. قال تعالى : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي».. صدق الله العظيم .