تعد أمراض القلب والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للوفاة، وهي مصطلح شامل لمجموعة من الحالات التي تؤثر على القلب أو الدورة الدموية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية.
وفي حين أن بعض مشاكل القلب قد لا يمكن تجنبها بسبب التركيب الجيني، لكن يمكن الوقاية منها أو حتى تحسينها عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة، ومنها الأطعمة.
تعزيز صحة القلب
النظام الغذائي هو أحد العوامل التي يمكننا التكيف معها لتعزيز صحة القلب، ووفقاً لأحد الخبراء، هناك فاكهة معينة يمكننا تناولها يومياً لهذا السبب تحديدًا.
حذرت طبيبة القلب ديبورا لي، من أن البروتين الدهني منخفض الكثافة الكوليسترول الضار والإجهاد التأكسدي وتراكم الصفائح الدموية التخثر يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت: تحتوي الطماطم على الصبغة الحمراء، الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في منع تصلب الشرايين، وفقًا لموقع ديلي إكسبريس البريطاني.
فوائد الطماطم للقلب
تتصدى مضادات الأكسدة للآثار الضارة لأنواع الأكسجين التفاعلية، لكن أجسامنا لا تستطيع تصنيعها، ويجب أن تؤكل كجزء من النظام الغذائي، وفقًا للطبيبة البريطانية.
ما نأكله، على سبيل المثال، نظام غذائي غني بالملح أو نظام غذائي عالي السكر، يمكن أن يؤثر أيضًا على نشاط الصفائح الدموية وميلها إلى التجلط، ولذلك أوصت لي بإضافة الطماطم إلى نظامك الغذائي اليومي.
تصلب الشرايين هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يقوم اللايكوبين بذلك عن طريق منع أكسدة البروتينات الدهنية في البلازما.
أمراض القلب والأوعية الدموية
ويؤدي تناول كميات كبيرة من الليكوبين إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14%، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وأظهرت الأبحاث أيضًا أن الطماطم يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على القلب، عند تناولها بأشكال مختلفة، بما في ذلك كاملة، أو كعصير.
وفي دراسة أخرى أجريت عام 2015 على 25 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و30 عامًا تناولن 280 مل من عصير الطماطم يوميًا لمدة شهرين، أظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في إجمالي الكوليسترول، فضلاً عن ارتفاع هرمون الأديبونيكتين، وهو هرمون مضاد للأكسدة، وفقًا للدكتور لي.
علامات مشاكل القلب
وحذرت من أن علامات وجود مشكلة في القلب تشمل:
- تورم الكاحل
- ضيق في التنفس، على سبيل المثال عند صعود الدرج
- الشعور بالدوار أو الدوخة
- الأطراف الباردة
- ضغط الدم أعلى مما ينبغي
- نبض سريع عند أقل مجهود
- الخفقان
- أرق
- الشعور بالتعب طوال الوقت.