عقدت الجمعية السعودية للذوق العام برنامجها التدريبي لسفراء الذوق للقطاع الحكومي في نسخته الثانية، سعيًا لتحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، مواكبةً للتوجهات الوطنية في تعزيز تجربة المستفيد من الأجهزة الحكومية.
تحسين منهجيات تقديم الخدمات
وأوضح مدير عام الجمعية عبد العزيز المحبوب أن الجمعية بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، بدأت بتنفيذ النسخة الثانية من برنامج سفراء الذوق ضمن مبادرة وطن الذوق.
وقال أن البرنامج يهدف إلى تحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، مواكبةً للتوجهات الوطنية في تعزيز تجربة المستفيد من الأجهزة الحكومية.
معايير محددة للاختيار والتأهيل
وأضاف أن البرنامج يستهدف ترشيح سفير في كل مؤسسة وفق معايير عالية، ثم تدريبه وتأهيله ليتولى مهمة نشر مفاهيم الذوق المرتبطة بتقديم الخدمة، وتطوير وتدريب مزودي الخدمات في الجهة التي يتبع لها على ذوقيات ومنهجيات التعامل مع المستفيدين.
من جانبها، أوضحت مديرة البرنامج سارة الصقعي أن البرنامج التدريبي تناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة.
وأكدت أن دور سفراء الذوق يتمثل في نشر رسالة الذوق في مؤسساتهم والعمل على تدريب موظفي الخطوط الأمامية على أفضل السبل في التعامل مع المستفيدين بما يصب في رفع مستوى الرضا لديهم، وكذلك تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة.