أكدت الهيئة العامة للطرق أن مشروع الطريق الساحلي (سلوى - الظهران)، الذي يربط المنطقة الشرقية بدول مجلس التعاون الخليجي، يسير وفقًا للمخطط له، وأن أعمال ربطه بطريق (سلوى - الأحساء) في مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع افتتاحه أمام حركة المرور خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأكدت على أهمية المشروع، باعتباره أحد المشاريع الحيوية التي تخدم المنطقة الشرقية ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن الانتهاء منه سيسهم في تسهيل حركة التنقل بين المنطقة ودول الجوار، وتعزيز التبادل التجاري والسياحي.
وبينت أن المشروع يمتد بطول 185 كيلومترًا، ويضم حارتين في كل اتجاه، ويتضمن إنشاء عدد من الجسور والطرق الخدمية، كما يتضمن إنشاء عدد من المرافق العامة، مثل المواقف والمرافق الأمنية.
تحسين البنية التحتية للطرق
ويعد المشروع واحدًا من اللبنات التي تسهم في تحسين البنية التحتية للطرق في المنطقة الشرقية، وتنمية حركة السياحة إلى شاطئ العقير التاريخي، وشاطئ نصف القمر، وخدمة قطاع الخدمات اللوجستية ونقل حركة الشاحنات خارج المدن.
وأشارت الهيئة إلى مواصلة جهودها لتحسين جودة الطرق، والارتقاء بالخدمات المقدمة؛ لرفع كفاءة وأداء فعالية الطرق، ورفع مستوى السلامة المرورية، واختصار زمن التنقل بين محافظات المنطقة الشرقية، ودول مجلس التعاون الخليجي.
متابعة تطور المشروع
من جانب آخر تناول المجلس المحلي بمحافظة العديد اجتماعه الخامس للدورة السادسة، وذلك بمقر المحافظة برئاسة محافظ العديد نايف القوس، وبحضور أعضاء المجلس وعدد من مدراء وممثلي الجهات الحكومية متابعة، ما انتهى إليه الانجاز في مشروع الطريق الساحلي «سلوى - الظهران» حيث المشروع بالمراحل الأخيرة لإنهاء أعمال ربطه بطريق «سلوى - الاحساء» ومن ثم فتح الطريق امام حركة المرور.
كما ناقش المجلس عددًا من المواضيع المتعلقة بالمشاريع التنموية في المحافظة، ومنها متابعة ما سبق من توصيات بجلسته السابقة، ومن ذلك متابعة الانجاز في المشروع الاستكمالي للإسكان الخاص بمنفذ سلوى.
وتضمنت المتابعة جوانب في الخدمات الصحية والإسعافية والكهرباء والمياه والاتصالات واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة لما يحقق رفع مستوى جودة الخدمات والتنمية بالمحافظة.