بلغت مبيعات البشت الحساوي في مهرجان البشت الحساوي الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في قصر إبراهيم التاريخي بحي الكوت وسط مدينة الهفوف أكثر من 3 ملايين ريال؛ وذلك خلال فترة المهرجان التي استمرت لمدة 10 أيام.
وبلغ متوسط المبيعات اليومية في المهرجان 300 ألف ريال، مما يعكس الإقبال الكبير على البشت الحساوي، سواء من داخل المملكة أو خارجها.
وتنوعت البشوت المباعة بأنواع مختلفة من الأقمشة، منها البشوت اليدوية، والبشوت الآلية، والبشوت الصيفية، والبشوت الشتوية.
إحصائي عن مبيعات البشوت
وأوضحت إحصائية هيئة التراث أن قيمة التبادل التجاري للبشوت في المهرجان بلغت أكثر من 3 ملايين ريال، بينما تجاوزت قيمة الأثر الاقتصادي على المحتوى المحلي 14 مليون ريال.
وشهد المهرجان البشت الحساوي مشاركة واسعة من الحرفيين والمصنعين وتجار البشوت من الأحساء ودول الخليج، كما شهد المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية التي تهدف إلى إبراز أهمية البشت الحساوي ودوره في الثقافة المملكة.
وشارك في المهرجان 1101 طفل في ورش العمل، و171 متدرباً بورش عمل المعهد الملكي للفنون التقليدية، وأتاح المهرجان 100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب والشابات.
وتضمن المهرجان استعراض الإرث الحضاري والتاريخي لـ”نوادر“ البشوت التي حاكاتها أيدٍ أحسائية تجاوز أعمار بعضها الـ 100 عام، بجانب مجموعة واسعة ومتنوعة من البشوت اليدوية والآلية وغيرها من منتجات حرفية مستوحاه من البشت الحساوي والزري باللونين الذهبي والفضي.
النجاح يحفز على زيادة الفعاليات
أكد علي القطان، شيخ تجار المشالح بالأحساء أن مهرجان البشت الحساوي سجل نجاحا باهرا وبشهادة الجميع، وهذا ما تحقق فعلًا بالأرقام، آملًا في أن يقام هذا المهرجان مرتين في السنة ما بين صيف وشتاء حتى تعرف الأجيال الجديدة مدى حب الآباء للتراث والبشوت الحساوية.
وأضاف: شهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل الأحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة ومن أبناء دول الخليج وكذلك السياح، وهذا يؤكد ما حققه هذا المهرجان من نجاحات كبيرة نظرا للتنوع الكبير الذي سجله وما وجده من تفاعل ملحوظ من الحاضرين في مختلف المواقع والفعاليات المقامة.
وأشار إلى أن قيمة التبادل التجاري للبشوت في المهرجان تجاوزت 3 ملايين ريال، وهو ما يعكس أهمية هذا المهرجان في دعم صناعة البشوت الحساوية وتعزيز مكانتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبه، قال حبيب بو خضر خبير خياطة في البشوت: شهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل الأحساء ومن خارجها، وهذا يؤكد ما حققه من نجاحات كبيرة نظرًا للتنوع الكبير الذي سجله وما وجده من تفاعل ملحوظ من الحاضرين في مختلف المواقع والفعاليات المقامة.
وأضاف: مثل هذه المهرجانات تشجع على الاهتمام بهذا الموروث الهام والتعريف به، كما أنها تساهم في دعم صناعة البشوت الحساوية وتطويرها.