عبدالرحمن المرشد

- يعاني المستهلك في موضوع صيانة الأجهزة المختلفة «جوالات أجهزة كمبيوتر أفران مكيفات غسالات وبقية الأجهزة» معاناة كبيرة بسبب تشتت مواقعها، ولو أخذنا الأجهزة المنزلية بكافة أشكالها لن تجد الوكيل إلا بصعوبة وبحث طويل خلاف أن أحدهم تجده في الشرق والآخر في الغرب وغيره في الجنوب وهكذا.

- جميعنا يعلم اتساع العاصمة الرياض وما يجده مستخدمو الطرق من ازدحام مروري مما يجعل صيانة الأجهزة معاناة كبيرة يتحملها المستهلك في البحث والذهاب والعودة، وأغلب الوكلاء لديه مركز صيانة وحيد لا تعلم أين موقعه إلا بالبحث المضني والمزعج برغم أنهم يبيعون منتجات بأعداد مهولة مربوطة بالضمان ولذلك من المفترض وجود أكثر من مركز صيانة للوكيل في العاصمة تخفيفاً على المستهلك.

- هذا ما يتعلق بالوكيل لوحده، ولكن أتمنى وجود أكثر من مركز يضم أغلب الوكلاء في مكان واحد حتى يسهل على الجميع زيارتهم في الموقع الأقرب إلى منازلهم، وكذلك زيارة لموقع واحد تكفي لأكثر من جهاز لمن لديه أنواع مختلفة منها، وبالنسبة للأجهزة التي ليس عليها ضمان ويرغب المستهلك تصليحها على حسابة الخاص مثل الجولات والكمبيوتر «بحكم انها الأكثر طلباً للصيانة» لا يوجد موقع محدد وشامل لتلك الأجهزة إنما محلات متفرقة في كل مكان ـ لا تعلم مدى خبرة وجودة العمالة الموجودة فيها ومناسبة أسعارهم ـ وربما وافق المستهلك على وضع جهازه لدى أحدهم بسبب القرب حتى لا يقع في الازدحام، ولكن في حال تم تخصيص مجمعات محددة في كل حي لصيانة تلك الأجهزة في موقع واحد بالتأكيد أن الخيارات ستكون أفضل لدى الزبون لاختيار ما يناسبه منهم سعراً وجوده خلاف أنها ستخفف على الناس الكثير من المشاوير الطويلة.

- بالنسبة لمن يرغب في افتتاح محل صيانة خاص لتلك الأجهزة خارج تلك المجمعات يمكنه ذلك ليحضر إليه من يرغب، ولكن في المقابل وجود تلك المجمعات ضرورة للمستهلك الذي يستطيع من خلالها توفير الوقت والجهد خلاف أنها جيدة تنظيمياً ومفيدة اقتصادياً لمن يرغب افتتاح مشروعه الخاص.