اليوم- الدمام

بداية عام كارثية شهدتها اليابان مع دخول السنة الجديدة، إذ ضرب البلاد زلزال قوي في أول يوم من 2024 أدى لأضرار كبيرة، شملت انهيارات مبان وتضرر طرق وانقطاع للكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل، إضافة إلى مقتل نحو 62 شخصًا بسبب الزلزال.

وفي اليوم الثاني من العام الجديد اندلعت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية على مدرج مطار هانيدا الدولي في طوكيو بها 367 شخصاً، ما تسبب في وفاة 5 أشخاص وتعطل الحركة في المطار.

إعاقة المساعدات

بعد يوم واحد من وقوع حادث التصادم المميت بين طائرة ركاب يابانية وطائرة أخرى تابعة لقوات خفر السواحل، في مطار هانيدا بطوكيو، واجه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مخاوف اليوم الأربعاء، تفيد بأن الحادث يمكن أن يعيق النقل السريع للمساعدات للمنطقة التي شهدت زلزالا بغرب البلاد.

وجاء في بيان من الخطوط الجوية اليابانية أن الشركة سوف تتعاون بالكامل في التحقيق الخاص بهذه الواقعة المأساوية.

وقالت شركة أيرباص إنها سوف تقدم الدعم الفني للسلطات المعنية التي تحقق في الحادث، فيما ألغت الخطوط الجوية اليابانية أكثر من 40 رحلة من وإلى مطار هانيدا اليوم الأربعاء، كما ألغت شركة أول نيبون إيروايز عشرات الرحلات الجوية من وإلى المطار.

وتم إرسال الآلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء ورجال الشرطة من أنحاء البلاد إلى المنطقة الأكثر تضررًا في شبه جزيرة نوتو النائية نسبيًا في مقاطعة إيشيكاوا، ومع ذلك تعثرت جهود الإنقاذ بسبب أضرار جسيمة لبعض الطرق وتعطلها، وتقول السلطات إنها تجد صعوبة في تقييم المدى الكامل للأضرار.

وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية وحركة العبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بإغلاق مطار نوتو بسبب أضرار لحقت بمدرجه ومرافق أخرى به، وصار 500 شخص محاصرين داخل السيارات في ساحة انتظار السيارات.