شعاع الدحيلان تكتب:@shuaa_ad

- أظهرت نتائج مرتبطة بساعات العمل صدرت مؤخراً عن الهيئة العامة للإحصاء، بأن 45.8 % من العاملين في المملكة العربية السعودية يعملون أكثر من 40 ساعة في الأسبوع و39.6 % من العاملين يعملون 40 ساعة أسبوعيًّا في المتوسط، فيما بلغ معدل ساعات العمل الفعلية في اليوم للعاملين 8 ساعات، ما يكشف عن عمق الإستراتيجيات الوطنية والبيئة الجاذبة في بيئة العمل وتسارع التحسن في مؤشر الأداء العام داخل السوق.

- ومما يبدو لافتًا تطبيق معايير أسواق العمل العالمية وتفعيل كافة البرامج والمبادرات وربطها بالتقنيات التي تحقق سهولة في تحقيق الهدف ومرونة في العمل، فساعات العمل الأسبوعي ومتوسط ساعات العمل اليومية، تكشف عن عمق العلاقة بين كيفية الأداء والمخرجات المهنية، إذ بات سوق العمل السعودي أكثر جاذبية للعمال والمستثمرين وهذا ملموس ومتحقق، وهناك الكثير من التقدم الذي تحقق في استراتيجية سوق العمل السعودي التي تنص على أن يكون سوق العمل السعودي سوق عمل جاذبا للمواهب والقدرات المحلية والعالمية، وهناك كثير من صور الاهتمام التي يحظى بها العامل في سوق العمل السعودي منها على سبيل المثال تطبيق نظام العمل المرن، واحتساب الأجر بالساعة وغيرها من متطلبات بيئة العمل الجاذب.

- عملية التنظيم والتقييم ماهي إلا أحد مقومات العمل لكافة المؤسسات والشركات، إلى جانب التغيير والتطوير والبحث عن كل ما هو أكثر إبداعًا مع توفير فرص تطوير كالتدريب والتأهيل التي ترفع من كفاءة الموظف وتحقق له العديد من السمات الوظيفية التي يبحث عنها فقياس معدل الإلتزام لدى الموظف أو الموظفة، يُبنى على العوامل المؤثرة في بيئة العمل وصولًا إلى مفهوم الأمان الوظيفي الأعلى إنتاجية للعمل على تطوير الأداء وبث الإيجابية والطاقة الحيوية التي تعزز من محفزات العمل وتحقق التطلعات المأمولة.

- ساعات العمل وارتفاع معدلهم ينُم عن ثقافة مهنية جديدة ناتجة عن التنوع في فرص العمل وزيادة معدلات الرغبة في الإلتحاق بالمجالات الوظيفية المستحدثة، إلى جانب الانظمة والتشريعات التي تضمن حقوق المؤسسات والأفراد لسير العملية التشغيلية، بما يتواكب مع رؤية المؤسسة التجارية والنهوض بها.