أحمد المسري - القطيف تصوير أحمد المسري

يعد سوق واقف بالقطيف أحد أشهر الأسواق التراثية في المملكة العربية السعودية، ويقع في قلب مدينة القطيف.

يعود تاريخ السوق إلى أكثر من 50 عامًا، ويتميز بتنوعه وأسعاره الرخيصة، مما يجعله مقصدًا للعديد من الزوار من مختلف الجنسيات، ويعتبر أحد الوجهات السياحية المهمة في المنطقة الشرقية، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء المملكة وخارجها.

تاريخ وتراث

ويعكس السوق تاريخ وتراث المنطقة بشكل واضح، حيث يضم مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية، مثل الملابس والأطعمة والمفروشات والتحف.

وخلال جولة ”اليوم“ في السوق، التقت بالعديد من البائعين، الذين أكدوا أن السوق يُعد نافذة على تاريخ وتراث المنطقة، ولعل أبرز ما يميز السوق هو عرضه للمنتجات التراثية، مثل الأواني الفخارية والخزفية، والعملات القديمة، وغيرها.

تنوع المنتجات

أوضح البائع علي الشاقر، الذي يعمل في السوق منذ أكثر من 10 أعوام، أن السوق يضم مجموعة متنوعة من البضائع التراثية، مثل الأثاث القديم والتحف والعملات القديمة. مضيفًا أن السوق يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات، وخاصة في فصل الشتاء.

وقال البائع عادل المحروس، الذي يعمل في السوق منذ أكثر من 15 عاما، إن السوق يعد نافذة على تاريخ وتراث المنطقة. مضيفا أن السوق يضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع المنتجات التقليدية، مما يعكس ثقافة المنطقة وعاداتها وتقاليدها.

مقصد لعشاق الأحجار الكريمة

من جانبه، قال البائع خالد لفردان، الذي يبيع الأحجار الكريمة في السوق منذ أكثر من 15 عامًا، إن السوق يُعد مقصدًا للعديد من هواة جمع الأحجار الكريمة، حيث يضم السوق العديد من المحال التجارية التي تبيع الأحجار الكريمة بأسعار مناسبة، مضيفًا أن السوق يُعد أيضا مقصدًا للعديد من التجار، حيث يحرص العديد من التجار على شراء البضائع من السوق لإعادة بيعها في مختلف مناطق المملكة.

أسعار مناسبة

وبيّن البائع ضياء الجراش، أبيع في السوق منذ 25 عامًا، وأبيع الأغراض المنزلية، من مسكات الأبواب، والإنارة، وأسعارنا تقل عن المحلات الخارجية بنسبة تصل 50% وأكثر من ذلك أيضًا، فهذا الأمر لا تجده إلا بسوق واقف بالقطيف.

ازدياد الزوار في الشتاء

وبيّن باسل الربح، وهو زبون دائم للسوق، أنه يتردد على السوق منذ مدة طويلة، ويرى أن بعض السلع جديدة مثل الأسواق والمحلات الخارجية، مضيفًا أن مصدر البضائع المتواجدة في السوق يكون بعد إقفال بعض المحلات وعمل التصفية يشتري البعض ذلك ويأتي لبيعها في السوق، أو البائع يقوم ببيعها هنا بنفسه، لافتًا إلى أن الكثير ما يتواجد في السوق أشياء رخيصة ولا تخطر على البال.

وأشار إلى أن الزوار والمشترين يزدادون في فصل الشتاء وكذلك في أيام عطلة الأسبوع، وفي أيام الإجازات نهاية الأسبوع تكثر البضائع والبائعين وهذا يحدث دائمًا.