اليوم - الدمام

التمياط كان سيسددها

فجّر أمين عام الإتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً فيصل العبدالهادي الستار مفاجأة من العيار الثقيل في ظهوره الفضائي مع بدر الفرهود على شاشة الرياضية السعودية، بعد حديثه عن العديد من الأمور التي لم يعرفها الجماهير.

سامي الجابر خالف تعليمات ناصر الجوهر

وأثار العبد الهادي الجدل عندما ذكر بأن ضربة الجزاء التي أضاعها اللاعب حمزه إدريس أمام اليابان كان من المفترض أن يسددها نواف التمياط.

واستطرد أنه كمدير للمنتخب في تلك الفترة وأثناء اللحظات التي سبقت تنفيذ ضربة الجزاء طلبت من المدرب ناصر الحوهر أن يتدخل ويوجّه نواف التمياط بالتسديد كونه هو اللاعب الذي تم اختياره لتنفيذ ضربات الجزاء لكن الكل شاهد ماحدث عندما أخذ قائد المنتخب سامي الجابر الكره وسلّمها لحمزه كي يسدد ، وقلت لناصر الجوهر بعد المباراة ( ليتك تدخلت ) .

وقال العبدالهادي أن الأمر نفسه حدث في نهائي الكأس الآفروآسيوية عام 1999 عندما تصدى سامي الجابر لضربة الجزاء التي أضاعها أمام جنوب إفريقيا وكان من المفترض أن يسددها أيضاً نواف التمياط الذي اختاره المدرب ماتشالا لتلك المهمة.

ردود فعل الجماهير على تصريحات عبد الهادي

وتباينت ردود فعل الجماهير على تصريحات فيصل العبد الهادي، بشان واقعة سامي الجابر، حيث كان هناك مد وجزر بين الجماهير بشأن هذا الأمر.

هناك من دافع عن الجابر وأكد على أنه لم يمنح الكرة إلى حمزة إدريس بل منحها إلى طلال المشعل عكس ما قاله العبد الهادي.

مطار بيروت بداية الشراره مع ماتشالا

وقال فيصل العبدالهادي أن إقالة ماتشالا لم تكن فقط بسبب الخسارة الثقيلة أمام اليابان في دور المجموعات، بل سبق ذلك تصادمه مع بعض لاعبي المنتخب في مطار بيروت وإصراره على تفتيش شنط اللاعبين، وهذا ما جعل اللاعبون يدخلون المباراة بحالة نفسية سيئه.

وتابع العبد الهادي قائلًا: عرضت على الأمير نواف بن فيصل إقالة ماتشالا قبل الجولة الأولى لكنه ارتأى ذلك لما بعد مباراة اليابان، لكن الخسارة جعلت استمراره مستحيلاً وجاء التوجيه بإقالته وأنا من أخبرته بذلك وقال لي بأنه توقّع الإقاله.

ناصر الجوهر مدرب خبير

وعرج فيصل العبدالهادي في حديثه عن المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى نهائي البطولة الآسيوية ووصفه بأنه مدرب يملك القدرات التي جعلت منه مدرباً مميزاً على المستوى القاري وقاد المنتخب لعدد من الإنجازات ويجب الإستفاده منه .

بيسيرو سبب انتكاسة 2011

وعن بطولة آسيا التي أقيمت في الدوحه عام ٢٠١١ قال العبدالهادي الذي كان وقتها يشغل منصب الأمين العام لاتحاد القدم، بأن المدرب البرتغالي بيسيرو يتحمل ما حدث للمنتخب في تلك النسخة.

وقال فيصل العبد الهادي عنه: هو مدرب لم يقدم أي شيء للمنتخب السعودي وفشل في التأهل لكأس العالم وتحقيق كأس الخليج والخروج من كأس آسيا وهو علامة استفهام كبيرة في تاريخ كرة القدم السعودية.

لجنة المنتخبات لم يسبق لها الاجتماع

فاجأ فيصل العبدالهادي الوسط الرياضي في ردّه على خطوات لجنة المنتخبات في مناقشة بيسيرو وغيره من المدربين الذين أشرفوا على المنتخب السعودي، وأكد على أن لجنة المنتخبات لم يسبق لها أن اجتمعت ، وأن ترشيح الأسماء يأتي عبر ترشيح من جهات فنيّه تقدّم إليهم السير الذاتية ويتم قبولهم.