طلبت وزارة التعليم من أولياء الأمور والطلاب تعبئة الاستبيان الخاص بدمج وطباعة الكتب الدراسية، ووضعت 3 محاور للإجابة عليها.
ويأتي في مقدمتها محور الكتب الرقمية والتي تقدم بصيغة PDF ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنتـ ومحور الكتاب المدرسي المدمج للفصول الثلاثة ومحور الكتب المدرسية المطبوعة.
تطوير عمليات التعليم
قال المتخصص في التعليم والتدريب د. زيد الخمشي: تعمل وزارة التعليم على تطوير وتحسين عمليات التعليم والتعلم، والمنهج الدراسي وأدواته من مقررات وكتب مدرسية أهم هذه العمليات.
وبين أن الحديث عن الكتاب والورقي والتقني ليس بجديد، فما زالت هناك رغبة لدى الكثير من الجهات التعليمية والثقافية بالتوسع في الكتاب التقني، خاصة ما يمثله من عامل انخفاض الجهد والتكلفة وما يتبعها من طباعة وتخزين وتوزيع وسد العجز، وسهولة الحمل والتفاعل الذي يحققه عبر ما يحمله روابط ومنصات تفاعلية، ناهيك عن أن كل ما تحتاجه هو جهاز لوحي واتصال إنترنت.
وتابع: في مقابل ذلك، فإن للكتب الورقية مزايا على الكتب الإلكترونية، منها أن الكتاب الورقي يضفي متعة التعلم الحقيقية للمتعلم والتي قد لا يشعر بها مع الكتاب التقني، ناهيك أن الكتاب الورقي لا يتوقف على توفر الكهرباء أو أجهزة الحاسب، أو الاتصال بالإنترنت، إضافة إلى أنه راحة للعين من نظيره التقني، فالقراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني تسبب إجهاداً للعين، ناهيك ما قد يشتت المتعلم عن عملية التعلم بكثرة الخروج من الكتاب إلى المشتتات الأخرى.
وأكد أنه من الأفضل الإبقاء على الجانبين مع تخفيف الأوزان على الطلبة في الجانب الورقي وعدم تسليمهم كتب الفصول الدراسية الثلاثة دفعة واحدة بل منفصلة، مع الإبقاء على الدمج في الكتاب التقني لسهولة الوصول إليه.