لتنعم بطيب الاستثمار في أجمل مواقع مدينة الدمام
تطرح أدير العقارية يوم الثلاثاء 16 يناير 2024م، المرحلة الثانية من أراضي مشارف الندى للبيع في مزاد علني يُقام في فندق كمبينسكي العثمان على طريق الملك سعود في مدينة الخُبر.
وتتميز المرحلة الثانية من المشروع بطرحها مجموعة من الأراضي النموذجية في حيي الندى والأنوار، بمساحة إجمالية تتجاوز 208 ألف متر مربع.
ويعتبر حي الندى، أحد أهم أحياء مدينة الدمام الحديثة، وأكثرها جاذبية للاستثمار، نظير تمتعه بالعديد من المقومات العالية، وتوفيره لمختلف الخدمات والمرافق العامة التي ترفع من جودة الحياة فيه، حيث تتميز أراضي حي الندى المطروحة للبيع، التي تبلغ مساحتها أكثر من 75 ألف متر مربع؛ بتمركزها بين شارعي عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق اللذان يوفران مجموعة واسعة من الأسواق والمطاعم والمحال التجارية متنوعة الأنشطة، وبإطلالة مباشرة على طريق الملك عبدالله بطول 2 كيلو متر والذي يصل غرب الدمام بقلب المدينة النابض، ويؤدي إلى أهم المنشآت الحيوية في المنطقة الشرقية، ما جعل من الأراضي بيئة خصبة للسكن، وفرصة استثمارية مثالية لإنشاء المشاريع السكنية والتجارية النموذجية، التي تتميز بالحداثة والعصرية، لترتقي بالمشهد الحضاري في الشرقية، وتساهم في دفع عجلة التنمية في القطاع العقاري لمواكبة رؤية المملكة 2030.
أما حي الأنوار، فيتميز بمرافقه الحديثة، وأبنيته السكنية النموذجية، وتنوع مرافقه العامة من مدارس ومساجد وحدائق ومتنزهات وارفة الخضرة، لتمنح الساكنين فيه الراحة والسكينة. ويزهو الحي ببنيته التحتية المتينة، وشوارعه العريضة، وبما يحتضنه وما يجاوره من مرافق خدمية مثل المطاعم، والأسواق التجارية، والمنشآت الحكومية، والتعليمية، والصحية. ويعتبر الحي الامتداد الطبيعي لمدينة الدمام غربًا، ويتمركز على مقربة من أبرز الطرق الشريانية التي تربط مدن حاضرة الدمام ببعضها أبرزها، طريق مجلس التعاون (أبو حدرية)، وطريق الملك فهد، وطريق الرياض. وتبلغ مساحة أراضي حي الأنوار المطروحة للبيع أكثر من 133 ألف متر مربع، وهي عبارة عن أرضين يناسبان الاستخدام التجاري، تتباهيان بكونهما جزءًا من هذا الحي المُزدهر، الذي ينمو ويتوسع بسرعة فائقة ليواكب الطلب المُتزايد على السكن فيه.
من جانبه علق سليمان الحربي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية بالقول: تشكل أراضي مشارف الندى التي تتمركز في حيي الندى والأنوار فرصة استثمارية بارزة يُتوقع لها مستقبل استثماري باهر، لما تملكه من مقومات جاذبة تتفرد بها، علاوة على توفيرها المرونة الكافية للمستثمرين والمطورين العقاريين للاستفادة من مميزاتها العديدة في ابتكار مشاريع عقارية سكنية وتجارية مُتجدد، حيث يُتيح ترخيص الأرض بناء 3 وحدات في القطعة الواحدة، وتم تقسيم أراضي حي الندى إلى منطقتين، تتميز كل منطقة بأطوال قطعها المتساوية ومساحاتها المتنوعة لتلبي مختلف الاحتياجات وتساهم في توفير مجتمع سكني وتجاري فريد ينعم فيه ساكنوه بالراحة والهدوء والخصوصية.
وأشار الحربي ، إلى أن الشرقية تشهد اليوم حِراكًا عمرانيًا منقطع النظير مع تنفيذ العديد من المشاريع التنموية فيها ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة في مدن المنطقة، وتطوير المنظومة الاستثمارية فيها، إلى جانب تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والترفيهية، ما يفتح أبواب الاستثمار مُشرعة أمام كل من يسعى لاقتناص الفرص النادرة.