واس - الرياض

وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي مذكرة تفاهم مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بهدف تطوير أوجه التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، على هامش مؤتمر التعدين الدولي 2024 بالرياض.

وتسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز التجارة الثنائية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ووضع إطار للتعاون والتآزر ومشاركة الخبرات والموارد بين الكيانين، إلى جانب تسهيل تمويل التجارة ودعم الصادرات وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية وتبادل المعارف والمعلومات، وبناء القدرات، وتبادل أفضل الممارسات، ما يعزز في نهاية المطاف القدرة التنافسية للأعمال التجارية ونموها في كلا البلدين.

الصادرات السعودية

يعد توقيع مذكرة التفاهم جزءاً من مبادرة البنك لتحديد المبادئ الإرشادية لتطوير أوجه التعاون والعلاقات التجارية مع الأسواق الأمريكية.

وتركز المبادرة على تيسير تصدير واستيراد المنتجات والخدمات، وتبادل المعلومات والخبرات، وتقديم الدعم المرتبط بخطوط الائتمان والتسهيلات الائتمانية التي تساهم في دعم وصول الصادرات السعودية غير النفطية للأسواق العالمية، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

نمو الاقتصاد العالمي

قال الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، سعد الخلب: "إن توقيع المذكرة يأتي ضمن جهود البنك نحو الإسهام في تسريع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي بتعزيز العلاقات التجارية وتطوير كفاءة التصدير والاستيراد مع مختلف الأسواق العالمية".

وتابع: "العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ترتكز على أسس راسخة في التعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وسنواصل العمل معاً على تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة وتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري، والاستفادة من الفرص الواعدة لدى الجانبين، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية التي تستهدفها رؤية المملكة 2030 مثل التعدين والبتروكيماويات والتصنيع والطاقة المتجددة والسياحة والخدمات المالية والرعاية الصحية وغيرها".

وأوضحت رئيس مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، ريتا جو لويس، أن توقيع المذكرة مع بنك التصدير والاستيراد السعودي يمهد الطريق لتعاون متبادل المنفعة بين البنكين .

بنك التصدير والاستيراد

يعمل بنك التصدير والاستيراد السعودي على مد شراكات استراتيجية لتعزيز كفاءة منظومة التصدير والاستيراد وتسهيل التبادل التجاري مع الأسواق الإقليمية والعالمية. وتحفيز الفرص التجارية والاستثمارية للمصدرين السعوديين في مختلف المجالات.

يركز بشكل أساسي على بناء الشراكات الدولية لتعزيز تنمية وتنويع الصادرات السعودية غير النفطية وزيادة تنافسيتها عالمياً.