واس - الرياض

دشنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، واحة الابتكار ومُسرعات التقنيات التعدينية (MIAP)، لخدمة قطاعي التعدين والبحث والتطوير والابتكار في المملكة.

وتُسهم الواحة المدشنة على هامش أعمال مُنتدى مُستقبل التعدين 2024، في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز نمو قطاع التعدين بإضافة 240 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

مُسرعات التقنيات التعدينية

تُعد الواحة ثمرة التعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP)، وهيئة المساحة الجيولوجية.وتهدف الشراكة الوطنية إلى تعزيز الدور القيادي للمملكة في المجال التعديني الإقليمي بوصفها مُصدرة للمعادن، ومركزًا إقليميًا للبحث والتطوير والابتكار، ومنصة للتعاون الإقليمي والدولي لمنظومة البحث والتطوير والابتكار في القطاع التعديني، حيث ستكون الواحة مُمكنة للتقنيات الناشئة، وبيئة مُحفزة للاستثمار في القطاع التعديني بالمملكة.

الواحة التعدينية

ستُقدم الواحة التي سيكون مقرها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، خدماتها للقطاعين الحكومي والخاص من الجامعات والشركات والمُنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتغطي طلبات المعالجة المعدنية من القطاع التعديني بنسبة 50%، ويتوقع أن تُحفّز الواحة نمو عائدات القطاع التعديني بنسبة تتجاوز 30% بحلول عام 2030.

وتتكون الواحة التعدينية من مختبر وطني للبحث والابتكار في تقنيات التعدين، ومنظومة متكاملة من المعامل المخبرية لاختبارات المواد ومعالجتها، وتعزيز تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بأتمتة استخراج ومعالجة المعادن، ومركز للحد من الآثار البيئية للتعدين والمساهمة في استدامة المنظومة التعدينية، إضافة إلى حاضنة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والنمذجة والمحاكاة في مجالات التعدين، وحاضنة ومسرعة أعمال لتطوير تقنيات التعدين المختلفة.